icon
التغطية الحية

الإفراج عن شاب وطفل مختطفين في درعا

2023.11.21 | 17:54 دمشق

آخر تحديث: 23.11.2023 | 11:12 دمشق

 تشهد محافظة درعا في الأيام الأخيرة تصاعدا بعمليات الخطف
تشهد محافظة درعا في الأيام الأخيرة تصاعدا بعمليات الخطف
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أُفرج عن شاب يُدعى "شريف فريد مزيد الجهماني" من مدينة نوى في ريف محافظة درعا بعد اختطاف دام لشهر.
  • عائلته دفعت فدية مالية للخاطفين للحصول على إطلاق سراحه، وتمت سرقة سيارته أيضًا خلال عملية الاختطاف.
  • الجهماني كان قد تم اعتقاله سابقًا من قِبل حاجز تابع للنظام وسُلب منه مبلغ مالي.
  • طفل يُدعى "محمد حسان النوفل"، البالغ من العمر 13 عامًا، تم إفراج عنه بعد اختطافه منذ أواخر الشهر الماضي.
  • لم تُكشف تفاصيل حول كيفية الإفراج عن الطفل وما إذا كان هناك دفع لفدية.

أفرج خاطفون مجهولون عن شاب وطفل اختُطفا في محافظة درعا، الشهر الماضي، للمطالبة بفدية مالية من ذويهم. في وقت تشهد فيه المحافظة تصاعدا بعمليات الخطف.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية إن عصابة خطف أطلقت سراح الشاب "شريف فريد مزيد الجهماني" من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد اختطافه لمدّة شهر.

وأفادت الشبكة أنّ عائلته دفعت مبلغا ماليا كفدية مقابل الإفراج عنه، في حين سرقت العصابة السيارة التي كان يستقلّها عند اختطافه.

واختطف "الجهماني" الذي يعمل في الحدادة في صحنايا بريف دمشق، بتاريخ 20 تشرين الأول الماضي، وأبلغت عائلته مخفر الشرطة التابع للنظام في مدينة نوى، وانتقلت القضية للمحكمة إلا أن ذلك لم يؤدي للإفراج عن الشاب.

وكان الشاب قد اعتقل في وقت سابق قرابة شهرين من قبل حاجز منكت الحطب التابع للنظام، وسلب منه وقتئذ مبلغ مالي من قِبل عناصر الحاجز حينها.

الإفراج عن طفل مختطف

كما أفرج خاطفون عن الطفل "محمد حسان النوفل"، البالغ من العمر 13 عاماً والمنحدر من مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، والمختطف منذ أواخر الشهر الماضي.

ولم ترد تفاصيل بشأن طبيعة الإفراج عن الطفل وفيما إذا دفع ذووه فدية مالية مقابل الإفراج عنه، حيث كان الخاطفون قد طلبوا في وقت سابق، مبلغاً كبيراً مقابل الإفراج عنه.

وخطف الطفل من المشروع الزراعي الذي يملكه والده على أطراف مدينة إنخل في درعا، حيث كان الطفل نائماً في خيمة المشروع مع عدد من حراس المشروع (نواطير) عندما هاجمهم مسلحون واختطفوا الطفل واقتادوه إلى جهة مجهولة ، بحسب "درعا 24".

وفي بداية الشهر الجاري، شهدت مدينة الشيخ مسكين بريف درعا،عملية خطف  لطفل كان في طريق ذهابه إلى المدرسة.

وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران" أن الطفل "عبد الله قتيبة شباط" تعرض لعملية اختطاف من قبل رجل ملثم مع سيدة، كانا تقلهما سيارة زرقاء اللون من طراز (كيا 4000)، في مدينة الشيخ مسكين.

وتقع مدينة الشيخ مسكين ضمن نطاق سيطرة جهاز المخابرات الجوية لدى النظام السوري، حيث يحيط بها 4 حواجز عسكرية تابعة لعناصر المخابرات الجوية، بالإضافة إلى وجود عدد من القطع العسكرية لقوات نظام الأسد.

وتحصل عمليات الخطف عادة بهدف الحصول على الفدية المالية، وفق الشبكة التي تشير إلى أن عمليات الخطف تقف خلفها جهات عديدة، معظمها مرتبطة بقوات النظام التي تقدم لها الدعم اللوجستي، كالأسلحة والبطاقات الأمنية لسهولة التنقل عبر الحواجز، ويمنح تلك الجهات حق الدعم الذاتي بتنفيذ عمليات خطف مقابل العمل في الاغتيالات وتهريب المخدرات.