icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تحدد سناً جديدة للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها

2021.09.04 | 14:35 دمشق

قسد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر مكتب الدفاع الذاتي التابع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت قراراً يقضي بتحديد مواليد الشباب الذي يستهدفهم التجنيد الإجباري في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمالي وشمال شرقي سوريا.

وجاء في نص البيان "إعفاء المواليد  من 1990 وحتى 1997 من التجنيد الإجباري وتقليص الفئة لتشمل من أتموا عمر الـ 18 عاماً وصولا إلى مواليد 1998".

وعملت "قوات سوريا الديمقراطية" خلال العام الأخير على تجنيد الشبان ضمن الفئة 1990 وحتى 2002 سبقها قرارات أخرى ضمت فئات أوسع.

 

photo_2021-09-04_12-57-56.jpg

 

 

وأكد البيان أن القرار يبدأ تطبيقه من تاريخ صدوره ولذا لا يشمل العناصر المنتسبين فعلاً والفارين من التجنيد الإجباري في كل من "قوات سوريا الديمقراطية" وقوى الأمن الداخلي.

ويأتي هذا البيان رداً على موجة الهجرة التي شملت شباب شمال شرقي سوريا هرباً من التجنيد الإجباري الذي قيد حياتهم وتحركاتهم وبات أزمة حقيقية في المنطقة.

وسبق أن كشفت مصادر مطلعة لموقع تلفزيون سوريا عن الطرق التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD (الجناح السوري لحزب العمال الكُردستاني)، بخطف الأطفال والقاصرات والقصّر في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا، وزجّهم في معسكرات تابعة لـ "وحدات حماية الشعب" YPG، أو "وحدات حماية المرأة" YPJ، أو إرسالهم إلى معسكرات حزب العمال الكُردستاني في جبال قنديل وأخيراً في شنكال شمالي العراق.

واختطفت "الشبيبة الثورية" فتاة قاصرا في الثامن من الشهر الفائت ونقلتها إلى معسكر التجنيد بالقرب من مدينة المالكية، في حين طالبت عائلة الطفلة عبر مكتب حماية الطفل في القامشلي وشيوخ العشائر ومسؤولين في "قسد" بزيارة ابنتهم لكن رُفض طلبهم بحجة أن الفتاة هي من ترفض مقابلة أي شخص.

و"الشبيبة الثورية" لديها عدة معسكرات خاصة بالقصر خارج سيطرة ونفوذ "قسد" ومن أبرزها، معسكر "تل موزان" في منطقة عامودا ومعسكر "كبكا" في ريف القامشلي الجنوبي ومعسكر "مشتى" جنوبي عين العرب، بالإضافة إلى معسكر في المالكية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، مطلع تموز من العام الفائت، توقيعها على خطة عمل مع "قسد" من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال ممن هم دون الـ18 عاماً، كما تشمل الخطة أيضاً "تسريح القاصرين المجندين حالياً وفصلهم عن قوات قسد".