icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تحدد سبعة شروط لمواجهة التحديات في شمال شرقي سوريا

2022.02.02 | 11:10 دمشق

273020259_1780325152157414_3820392777366710265_n.jpg
اعتبرت "الإدارة الذاتية" أن هجوم "داعش" على سجن الصناعة نتيجة لتقصير المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "الإدارة الذاتية" إن مشكلة معتقلي "تنظيم الدولة" في سجون شمال شرقي سوريا هي "مشكلة تخص كل المجتمع الدولي، ويجب مواجهتها من خلال التنسيق مع الإدارة الذاتية"، محددة سبعة شروط لمواجهتها.

وفي بيان لها، اعتبرت "الإدارة الذاتية" أن هجوم "تنظيم الدولة" على سجن الصناعة قبل نحو أسبوعين هو "نتيجة لتقصير المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته"، مؤكدةً أن "ملف عائلات وعناصر داعش في مناطق شمال شرقي سوريا خطير ومعقد، ويفوق قدراتها".

وأشار بيان "الإدارة الذاتية" إلى أنه يجب "تضافر الجهود من المجتمع الدولي بأسره، ومن شركائنا بالتحالف الدولي"، محددة سبعة شروط "لمواجهة التحديات والقضاء على الإرهاب" في شمال شرقي سوريا، وهي:

  1. زيادة دعم "قوات سوريا الديمقراطية" و"قوى الأمن الداخلي" والجهات الأمنية عسكرياً، وتقديم المستلزمات والتقنيات الضرورية "لمواجهة خطر الإرهاب وخلايا داعش الإرهابية".
  2. تشكيل محكمة دولية، أو محكمة ذات طابع دولي، في شمال وشرق سوريا "لمحاكمة المجرمين ولكي يأخذ العدل مجراه".
  3. تقوم كل دولة لديها مواطنون في شمال شرقي سوريا بتحمل مسؤولياتها، وإعادة مواطنيها من مقاتلين ونساء وأطفال، أو تقديم الدعم لـ "الإدارة الذاتية" لتحسين الظروف الخدمية والأمنية للمخيمات والسجون.
  4. تقديم الدعم الاقتصادي لشمال شرقي سوريا، واستثناء المنطقة من "قانون قيصر"، وذلك "لتطوير الواقع الخدمي ودعم قطاع التعليم والصحة، لسد الطريق أمام محاولات تنظيم داعش واستغلال هذا الجانب في عمليات تجنيد الخلايا والتنظيم الأيديولوجي".
  5. زيادة الدعم الإغاثي والإنساني، والعمل على إعادة النظر بقرار إغلاق معبر اليعربية، مشيرة إلى أن "المساعدات الإنسانية التي تأتي من المجتمع الدولي عبر منظمات الأمم المتحدة القادمة عن طريق النظام السوري لا يصل منها إلا القليل.
  6. دعم "الإدارة الذاتية" سياسياً، وتكثيف الجهود لدعم الاستقرار في المنطقة، والضغط على تركيا للانسحاب من مناطق شمالي سوريا.
  7. تقديم الدعم لـ "الإدارة الذاتية" لبناء مراكز إعادة تأهيل للأطفال، وتحسين الظروف الأمنية والإنسانية داخل المعتقلات والمخيمات.

وكانت خلايا "تنظيم الدولة" نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 من كانون الثاني الماضي، على سجن الصناعة بمدينة الحسكة، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج، واستمرت الاشتباكات عدة أيام قبل أن تتمكن "قسد" من إعادة السيطرة على السجن بدعم من "التحالف الدولي".