icon
التغطية الحية

الإخوان المسلمون يردون في بيان لهم على إشاعات لقائهم بالإيرانيين

2019.11.22 | 18:50 دمشق

2589361994-crop.jpg
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا في بيان لها اليوم الخميس، أن أهم وأخطر ما كشفته الثورة السورية، حقيقة النظام الإيراني الطائفي وأبعاد مشروعه التوسعي والاستعماري.

وقال مصدر خاص في جماعة الإخوان المسلمين في تصريح خاص لتلفزيون سوريا "إن الهدف الأساسي من البيان جاء كرد غير مباشر على التسريبات التي ظهرت خلال الفترة الماضية، والتي تحدثت عن لقاءات بين الجماعة ومسؤولين إيرانيين، وعن تقديم دعم من إيران لجماعة الإخوان المسلمين".

وأضاف المصدر "حقيقة الأمر أن الإخوان المسلمين في مصر هم من التقى بالإيرانيين وليس نحن، وأن البيان جاء رداً غير مباشر على التسريبات، وتأكيداً لموقفنا الثابت كي لا يتم وضعنا في سلة واحدة مع الإخوان المصريين.

وتابع المصدر "إن من أهداف البيان أيضاً تأييد الحراك الشعبي في إيران كوننا نقف ضد النظام القائم، ومع إسقاطه".

وكانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا قد قالت في بيانها إن الشعب السوري قدم كثيرا من الدماء، لكي يضع حقيقة النظام الإيراني نصب أعين العالم كله، وليس فقط العالم الإسلامي.

وأوضح البيان أن الثورة السورية فضحت الوجه القبيح للنظام الإيراني وخطر مشروعه إقليمياً ودولياً، من خلال دعمه المباشر لميليشيات طائفية عابرة للحدود تقدم الدعم للمجرم بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، ومن خلال مشاريع توسعية تنفذ مخططات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الطائفي.

ووصف البيان النظام الإيراني بالطائفي، وأنه يضطهد ملايين السنة من شعبه، وينشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان يصل إليه، ويدعم الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.

كما أكد البيان على المشروع التوسعي الاستعماري والمنظور الطائفي للنظام الإيراني في المنطقة، يجعل الجماعة تؤكد على أنه نظام عابث بأمن المنطقة ودولها، وهو مصدر فوضى وسفك للدماء وتأجيج طائفي مقيت يستدعي أكذوبات تاريخية يؤجج فيها حقده وبغضه لأهل السنة.

واعتبر البيان أن الحراك الشعبي الإيراني المضطهد اليوم هو فرصة تاريخية للتخلص من هذا النظام الذي أذاقه الفقر والظلم والموت.

وشدد البيان على أن الاحتلال الإيراني لسوريا لن يستمر، ويجب أن ينتهي بكل الوسائل المشروعة، وأن عبث إيران وأذرعها الإرهابية سيجعل المنطقة مؤهلة للفوضى والاقتتال، إن لم يتدارك الجميع باتخاذ موقف موحد من هذا الإرهاب العابر للحدود.