icon
التغطية الحية

الأوّل في عهد بايدن.. الحكومة الأميركية تتجه نحو الإغلاق

2023.10.01 | 03:06 دمشق

مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)
مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تتجه الحكومة الأميركية الفيدرالية نحو الإغلاق، ليل السبت-الأحد، عقب فشل رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي في التوصّل إلى اتفاق لاستمرار التمويل الحكومي.

ويأتي ذلك عقب وصول المباحثات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى طريق مسدود، إذ تقف معارضة الجمهوريين للديمقراطيين عائقاً في حل قضية الحصول على التمويل.

ويتزامن ذلك مع استعداد مجلس الشيوخ لتقديم مشروع قانون "سد الفجوة"، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مضيفةً أنّ الحزب الجمهوري سيجتمع ضمن جلسة مغلقة في مجلس النواب.

ورغم أن مجلس الشيوخ - من الديمقراطيين والجمهوريين - قدّم مقترحاً لتمديد التمويل حتى الـ17 من شهر تشرين الثاني المقبل لتجنب الإغلاق، إلا أنه لم يلق صدى لدى الجمهوريين في مجلس النواب.

وفي حال لم يقدم مجلس النواب أي مشروع قانون لتحديد ميزانية لتمويل الحكومة الفيدرالية أو مقترح جديد لتجنب الإغلاق، سيتجه الأمر إلى عدم موافقة الكونغرس على تمويل الحكومة الفيدرالية مع بداية السنة المالية الجديدة في الأوّل من تشرين الأول المقبل.

ما تأثيرات الإغلاق على حياة الأميركيين؟

إذا اتجهت الحكومة الأميركية إلى الإغلاق فإن ذلك سيلقي بظلاله على الخدمات، حيث يمكن أن تتوقف العديد منها، في الوقت الذي ستستمر فيه الحكومة بتنفيذ المهام الضرورية وإيقاف عدد من الموظفين عن العمل حتى انتهاء الإغلاق.

أمّا المتضرر الرئيسي من الإغلاق هم الموظفون الفيدراليون، لأنّهم لن يتمكنوا من الحصول على رواتبهم حتى نهاية الإغلاق، فضلاً عن إيقاف الموظفين غير الأساسيين عن العمل بشكل مؤقت، كما أنّه سيتسبّب بالتضخم مع آثار بعيدة المدى على الاقتصاد الأميركي، من ارتفاع في نسبة البطالة، وانخفاض في نسبة الناتج المحلي.

وإذا حدث الإغلاق الحكومي الجديد في الولايات المتحدة، سيكون الـ22 خلال نصف قرن، والرابع خلال عقد، والأوّل في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.