البث المباشر
ملخص
- "الأونروا" تؤكد ضرورة دعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمة السورية.
- برنامج مساعدات طويل الأمد للتخفيف من آثار الصراع في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين.
- سيركز التمويل على المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والتعليم والتدريب الفني والمهني.
- الأونروا تواجه تحديات في الحفاظ على مستوى المساعدة الإنسانية بسبب الفجوات التمويلية الكبيرة.
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نداء طارئاً لجمع 415.4 مليون دولار أميركي لدعم عملياتها التي تعاني نقصاً مزمناً في التمويل في كل من سوريا ولبنان والأردن.
وقالت نائب المفوض العام لـ "الأونروا" لشؤون البرامج والشراكات، ناتالي بوكلي، إنه "علينا أن نستمر في دعم لاجئي فلسطين المتضررين من الأزمة السورية المستمرة منذ 13 عاماً"، مضيفة أنه "في حين أن الرعب الذي يتكشف في غزة يستهلك معظم اهتمامنا، فإنه لا ينبغي التغاضي عن الاحتياجات الإنسانية في مناطق العمليات الأخرى المتضررة من الأزمة".
وفي بيان لها، ذكرت الوكالة الأممية أنه لديها برنامج مساعدات إنسانية طويل الأمد للتخفيف من أسوأ آثار الصراع في سوريا على لاجئي فلسطين، ولمعالجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة لمئات الآلاف من لاجئي فلسطين المعرضين للخطر في لبنان والأردن.
وأوضح البيان أنه "من خلال الأموال التي سيتم الحصول عليها من خلال هذا النداء، ستواصل "الأونروا" المساعدات الغذائية النقدية والعينية، إلى جانب الرعاية الصحية والتعليم والتدريب الفني والمهني".
الوضع التمويلي محفوف بالمخاطر
وأشارت "الأونروا" إلى أنه "على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، انخفض تمويل مناشدات الأونروا الطارئة لسوريا ولبنان والأردن خلال السنوات الأخيرة، مع انخفاض كبير إلى 27 % فقط من التغطية في عام 2023"، لافتة إلى أنه "في عام 2021، تمت تغطية ما يزيد قليلاً على نصف التمويل، بينما انخفض إلى 40 % في عام 2022".
وقالت نائب المفوض العام لـ "الأونروا" إن "الوضع التمويلي للوكالة ما يزال محفوفاً بالمخاطر، لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها منذ بدء النزاع في غزة".
وأوضحت أنه "مع وجود فجوات تمويلية كبيرة تعيق قدرتها على تنفيذ مهمتها، فإن الأونروا ستكافح قريباً للحفاظ على مستوى المساعدة الإنسانية التي يمكنها تقديمها، وهذا المستوى هو بالفعل في الحد الأدنى".
وشددت المسؤولة الأممية على أنه "في الوقت الذي يواجه فيه مجتمع لاجئي فلسطين تحديات وجودية أكبر في جميع أنحاء المنطقة، فإن دور الأونروا لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".
