icon
التغطية الحية

الأونروا: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا يعيشون تحت خط الفقر

2022.01.23 | 10:37 دمشق

2022-01-18t190806z_1_lynxmpei0h0wj_rtroptp_4_un-palestinians-refugees-ar4.jpg
لاجئون فلسطينيون في مخيم اليرموك (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أكثر من 90 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وأشارت إلى أن 10 سنوات من الصراع في سوريا أدى إلى تدهور الاقتصاد هناك مما أثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية.

جاء هذا على لسان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف قبل عدة أيام لإطلاعهم على مقترح ميزانية الأونروا لعام 2022.

وأضاف لازاريني أن "اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يكافحون في سبيل العثور على وجبة واحدة في اليوم، كما أنهم يشعرون بالإحباط من بطء عودتهم إلى منازلهم في مخيمات وتجمعات اللاجئين المدمرة".

التضخم في سوريا أثر على حياة اللاجئين الفلسطينيين

ووفقاً لوكالة الأونروا فإن النزوح والخسائر في الأرواح وفقدان سبل كسب العيش وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية والقيود المفروضة على الحركة في بعض المناطق من بين العوامل العديدة التي فاقمت مجالات الضعف القائمة لدى اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في البلد.

ويعيش في سوريا وفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" 438 ألف لاجئ فلسطيني يشكل الأطفال منهم قرابة 36 في المئة، ويعاني أكثر من 40 في المئة من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.

وتواجه الأونروا عجزا مزمنا في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية من جراء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية، ما أثر حتى على دفع رواتب موظفيها، في الشهرين الماضيين.

وأُسِّست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لا سيما التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لقضيتهم.