البث المباشر
ملخص:
- يستعد مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، لعقد أول محادثات رسمية تتناول الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الحالي في نيويورك.
- تدعو بريطانيا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في العالم.
- تنشط الحكومات في جميع أنحاء العالم بدراسة كيفية التخفيف من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والتي يمكن أن تغير مشهد الأمن الدولي.
يستعد مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، لعقد أول محادثات رسمية تتناول الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الحالي في نيويورك.
ومن المقرر أن تدعو بريطانيا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في العالم، وفق وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد تأييد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اقتراحاً قدمه في حزيران الفائت بعض المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي، يقضي بإنشاء هيئة رقابة دولية للذكاء الاصطناعي على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تخفيف مخاطر الذكاء الاصطناعي
وتنشط الحكومات في جميع أنحاء العالم بدراسة كيفية التخفيف من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغير مشهد الأمن الدولي.
وسيرأس وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي النقاش يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تسعى فيه بلاده إلى لعب دور قيادي عالمي بشأن تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، وفق ما نقلت "رويترز".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد تبنى يوم الجمعة الماضي قراراً يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير وقائية ورقابية في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
ويحث القرار على تعزيز "شفافية" أنظمة الذكاء الاصطناعي وضمان أن البيانات المخصصة لهذه التكنولوجيا "تجمع وتستخدم ويتم تشاركها وتخزينها وحذفها" بطرق تتوافق مع حقوق الإنسان.
