icon
التغطية الحية

الأولى منذ أزمة الغواصات النووية.. ماكرون يلتقي وزير خارجية أميركا

2021.10.05 | 17:56 دمشق

llbb.png
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن- 5 تشرين الأول 2021 (وكالات)
أسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، لأول مرة بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد الجدل الكبير عقب أزمة الغواصات النووية واتفاقية الدفاع المشتركة "أوكوس".

مسؤول أميركي قال إن وزير الخارجية الأميركي وماكرون اتفقا خلال زيارته الأولى لباريس على أن "هناك فرصة لتعميق التعاون بين البلدين"، وفق وكالة "رويترز".

وأضاف أن بلينكن ومسؤولين فرنسيين ناقشوا خطط الترتيب لاجتماع بين ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق هذا الشهر.

من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن مسؤولين فرنسيين ناقشوا مع وزير الخارجية الأميركي الذي يزور البلاد سبل إصلاح العلاقات بين البلدين بعد خلاف بشأن عقد غواصات دفع باريس إلى استدعاء سفيرها لفترة وجيزة من واشنطن.

وفي 15 من أيلول الماضي، أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت الاستعاضة عنها بأخرى أميركية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" وقرار على طريقة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ولاحقا أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية هذه التطورات، كما اتهم لاحقا بريطانيا بـ"الانتهازية المستمرة".

وأجرى الرئيسان الأميركي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا لاحقا تعهّدا خلاله ببدء "مشاورات مكثفة" حول علاقات البلدين واتفقا على إعادة باريس سفيرها إلى واشنطن.