icon
التغطية الحية

"الأمن العسكري" يعدم شخصين بالرصاص في محجة بريف درعا

2024.05.31 | 10:23 دمشق

آخر تحديث: 31.05.2024 | 10:23 دمشق

666
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعدمت "اللجان الشعبية" التابعة لفرع "الأمن العسكري" في درعا جنوبي سوريا، شخصين في بلدة محجة، بعد عملية اغتيال طالت عاملين ضمن "اللجان".

وأكدت شبكة "درعا 24" المحلية مقتل "بسمان منوخ الحوشان" وابنه "أحمد بسمان الحوشان" في بلدة محجة شمالي درعا، عبر إعـدامهما بإطلاق نار مباشر، عقب اعتقالهما من منزلهما، من قِبل اللجان الشعبية التابعة للأمن العسـكري.

وأضافت أن حادثة الإعدام جاءت على خلفية عملية الاسـتهداف لعاملين في اللجان الشعبية داخل البلدة، نتج عنها مـقتل عنصر، وإصـابة آخر، إضافة إلى اندلاع اشـتباكات نتيجة لذلك، نتج عنها مـقتل عنصر من اللجان، وإصابة أربعة مدنيين برصـاص طائش.

وشهدت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، أمس الخميس، اشتباكات مسلحة بين مجهولين ومجموعة من ميليشيا تابعة لقوات النظام، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى بينهم مدني وجرح آخرين، وتبع ذلك تصاعد التوترات الأمنية.

وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص عنصرين من ميليشيا "اللجان الشعبية" التابعة لـ"الأمن العسكري"، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.

وعقب الحادثة دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الحي الشرقي داخل البلدة، أسفرت عن مقتل عنصر آخر من "اللجان الشعبية"، بالإضافة إلى وفاة شاب مدني برصاص طائش.

الاغتيالات في درعا

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 28 عملية ومحاولة اغتيال، في نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.