icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 150 ألف شخص في دوما يواجهون أوضاعاً متدهورة

2018.04.07 | 09:04 دمشق

مدنيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة في بلدة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، 30 (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أمس الجمعة، إن "المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء ورود تقارير بشأن تصاعد العنف والغارات الجوية على مدينة إدلب، والغوطة الشرقية".

وأضاف المسؤول الأممي إلى أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أعرب أيضا عن قلقه على سلامة وحماية المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية، إثر ورود تقارير تفيد باستئناف الأعمال العدائية في المنطقة".

وأكد دوغريك أن الغارات الجوية استهدفت يوم الخميس مدرستين ومسجداً، في بلدة البراء بمنطقة أريحا جنوب إدلب، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.

ودعا المتحدث باسم الأمين العام "جميع الأطراف" لحماية نحو 150 ألف شخص في الغوطة الشرقية، وقال إنهم يواجهون أوضاعاً إنسانية متدهورة.

وأوقفت روسيا والنظام عمليات إجلاء المدنيين من مدينة دوما المحاصرة الخميس، وعاودت الطائرات الروسية وقوات النظام قصف المدنية أمس، حيث سقط أكثر من 30 مدنياً قتلى، إثر عشرات الغارات والقصف المدفعي.

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت روسيا مع "جيش الإسلام" على إجلاء الحالات الإنسانية من مدينة دوما، مع استمرار المفاوضات، ووقف القصف وهجمات قوات النظام.

وبدأت عمليات الإجلاء من دوما في 2 من نيسان، وهجر إثرها نحو 5 آلاف مدني، إلى مناطق ريف حلب الشمالي، وذلك بعد تهجير، نحو 50 ألف شخص من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية.