icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: كثافة مناطق النزوح بإدلب تتخطى معظم عواصم العالم

2020.02.23 | 16:18 دمشق

encore-civils-paient-empilant-matelas-provisions-350-000-personnes-environ-enfuies-derniers-jours_1_1400_954.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكثافة السكانية في الأماكن التي ينزح إليها المدنيون السوريون في إدلب، أكبر من معظم عواصم العالم.

وأشار لوكوك في حديث مع وكالة الاناضول إلى أنه لم يشهد في حياته أوضاعاً مرعبة مثل تلك التي تشهدها شمال غرب سوريا.

وطالب المسؤول الأممي بفتح معبري باب الهوى وباب السلامة، على مدار الساعة، بهدف إيصال مزيد من المساعدات للمحتاجين في سوريا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تجري مباحثات مع تركيا حول ذلك.

وأوضح بأن الكثافة السكانية في إدلب الآن تعد أكبر من معظم عواصم العالم، مضيفاً "لم يعد في إدلب أي مكان آمن، إذ يموت الأطفال والرضع من البرد".

وحذّر لوكوك من أنه "إذا لم تتوقف هذه الهجمات على الفور، قد نشهد واحدة من أكبر مآسي القرن الـ21".

ويوم الجمعة الفائت، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك للصحفيين، بأن ألفاً و227 شاحنة من المساعدات الإنسانية، دخلت الأراضي السورية الشهر الفائت، عبر معبري باب الهوى وباب السلامة، قادمة من تركيا.

ولفت المتحدث إلى أن هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية، هي أكبر كمية ترسلها الأمم المتحدة عبر الحدود السورية التركية في أي شهر منذ بدء العمل بألية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود في عام 2014.

وشهد شهر كانون الثاني الفائت زيادة بعدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى إدلب، حيث بلغت أعداد الشاحنات في شهر كانون الأول الفائت، 928 شاحنة فقط.