icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة قلقة من الغارات الإسرائيلية على سوريا

2023.02.21 | 14:56 دمشق

الغارات الإسرائيلية على سوريا
شدد المسؤول الأممي على أن تبذل جميع الدول كل الجهود الممكنة لضمان وقف التصعيد وحماية المدنيين - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا بالنيابة، مايك روبسون، عن "القلق العميق" من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت، الأحد الماضي،  فيها عدّة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وسط العاصمة دمشق.

وقال روبسون إن "المدنيين لا يزالون يعانون من العواقب المأساوية للأعمال العدائية المستمرة في أجزاء من سوريا، بالإضافة إلى الزلزال المأساوي الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الجاري".

وشدد المسؤول الأممي على أنه "لا يجوز إطلاقاً توجيه الهجمات ضد المدنيين أو الأعيان المدنية"، داعياً جميع الأطراف إلى "الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في أثناء سير الأعمال العدائية".

واعتبر روبسون أنه "من الأهمية بمكان أن تبذل جميع الدول كل الجهود الممكنة، في حدود سلطتها، لضمان وقف تصعيد العمليات العسكرية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية في سوريا".

كما أكد منسق الشؤون الإنسانية لسوريا على أنه "من الضروري أن تكون الفتيات والفتيان والنساء والرجال في سوريا قادرين على عيش حياة خالية من الخوف من العنف والدمار، وعلى إعطائهم فرصة لمستقبل أكثر إشراقاً".

وليل السبت - الأحد الماضي، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية، هي الأعنف من نوعها منذ مطلع العام الجاري، استهدفت فيها عدّة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وسط العاصمة دمشق ومحافظة السويداء.

وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، إن الغارات استهدفت مقراً تابعاً لميليشيا "الحرس الثوري" في منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة وسط دمشق، موضحاً أنه يقع بالقرب من مقرات "الوحدة 840" التابعة لـ"الحرس الثوري"، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً.

الضربات الإسرائيلية في سوريا خلال عام 2022

وشهد العام 2022 تصعيداً دراماتيكياً للقصف الإسرائيلي باستهداف المطارات المدنية، وكثافة قياسية على غرار السنوات الأخيرة، وتحولت إلى "روتين" متكرر من دون أن تكون هناك مؤشرات لتوقفها أو ردعها.

وتقول تل أبيب التي من النادر أن تعلن مسؤوليتها رسمياً، بأن ضرباتها هي لتعطيل المشروع الإيراني الذي أسسه قاسم سليماني لإنشاء "حزب الله 2" في الجنوب السوري.

رصد موقع "تلفزيون سوريا" تسجيل 29 هجوماً إسرائيلياً داخل الأراضي السورية، 4 منها كانت هجمات مزدوجة، أي المحصلة 33 هجوماً، خلال عام 2022، وذلك باستثناء الهجمات التي تتعرض لها منطقة الحدود السورية العراقية.