icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تواصل قلقها والنظام يتابع عملياته العسكرية

2018.04.26 | 17:04 دمشق

لوكوك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السويسرية جنيف، 26 نيسان(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصل الأمم المتحدة قلقها على الأوضاع في سوريا بعد شن النظام حملة عسكرية للسيطرة على مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق وسط انعدام قدرة المنظمة على الوصول لغوطة دمشق الشرقية.  

إذ أعرب مارك لوكوك مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم، عن قلقه البالغ من عمليات النظام العسكرية على مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق. 

وقال خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف "نحن قلقون للغاية بشأن الأنشطة العسكرية في اليرموك، وسقوط ضحايا مدنيين فيها. تلقيت أنباء عن شن (داعش) لهجمات من اليرموك إلى دمشق".

وتحاول قوات النظام النظام والميليشيات الموالية لها منذ أسبوع، السيطرة على مخيم اليرموك الذي يخضع معظمه لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى جيب تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وذلك بعد سيطرة النظام بشكل كامل على غوطة دمشق الشرقية.

وأشار لوكوك في حديثه إلى أن الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافة إلى أنهم لا يعرفون عدد المدنيين الموجودين فيها.

ونزح قرابة 150 ألف مدني من مدن وبلدات الغوطة الشرقية عقب سيطرة النظام وروسيا على المنطقة بعد قصف جوي ومدفعي أدى لمئات القتلى والجرحى، ونشرت روسيا شرطتها العسكرية في الغوطة الشرقية عقب خروج مقاتلي الفصائل العسكرية.

وبشأن الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا، قال لوكوك: "نحن قلقون للغاية. نرى أن القصف والاشتباكات ما تزال مستمرة وخاصة في جنوب إدلب، وللأسف، لا يمكننا الوصول إلى المنطقة كما نريد".

وكان فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد حذر من كارثة إذا حاولت قوات النظام السيطرة على محافظة إدلب، واصفاً سوريا بمصيدة الموقت للمدنيين.

وأضاف أن  السكان لم يعد بإمكانهم الفرار من القتال والقصف في سوريا، لأن الحدود أصبحت مغلقة بشكل محكم، فضلاً عن أن دول الجوار باتت مثقلة بأعباء اللاجئين.

وتشمل محافظة إدلب اتفاقية خفض التصعيد التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا، إلا أن النظام وحليفه الروسي واصلوا غاراتهم الجوية على المنطقة.