icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تكشف عن حصيلة ضحايا الهجرة عام 2022

2023.06.14 | 12:00 دمشق

واجهت السلطات الإيطالية اتهامات بأنها تقاعست عن إنقاذ قارب اللاجئين من الغرق - رويترز
إنقاذ طالبي لجوء من الغرق في البحر المتوسط (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة عن حصيلة الوفيات على طريق الهجرة، خلال العام 2022.

وأعلنت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أنّ 3 آلاف و789 شخصاً قضوا على طرق الهجرة، خلال العام 2022، معظمهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت المنظمة إنّ "هذه الحصيلة هي الأعلى، منذ العام 2017، حين سُجّلت 4 آلاف و255 حالة وفاة آنذاك"، مردفةً: "أكثر من نصف إجمالي حالات الوفاة عالمياً بين المهاجرين كانوا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتابعت: "على الطرق البرية شمال أفريقيا، لا سيما في أثناء عبور الصحراء الكبرى المحفوفة بالمخاطر سُجّلت 203 حالات وفاة، في حين حدثت 825 حالة وفاة على طرق الهجرة البرية في الشرق الأوسط".

ووفق التقرير، سجّلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على الطرق البرية في شمال أفريقيا، موضحاً أنّه "سُجّلت 117 حالة وفاة في ليبيا، تلتها الجزائر بـ54 حالة وفاة، ثم المغرب 13 وفاة، تونس 10 وفيات، مصر 9  وفيات".

وتعدّ ليبيا من أكثر البلدان التي يقصدها المهاجرون، خاصة الأفارقة للوصول إلى أوروبا هرباً من الأوضاع المعيشية في بلدانهم.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأنّ "ندرة البيانات الرسمية ومحدودية وصول المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى المصادر الحقيقية للإحصائيات يشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات على طرق الهجرة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المرجّح أن يكون أعلى بكثير مما أُعلن عنه".

وفي نيسان الماضي، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، عن قلقه إزاء "الوضع غير المستقر" لطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط بطرق غير نظامية.

ودعا "تورك" في تصريحات صحفية إلى تضافر الجهود لضمان سرعة إنقاذ هؤلاء المهاجرين، عن طريق إيجاد "طريقة كريمة وفعالة وشاملة توفر لهم مكاناً آمناً"، مشيراً إلى "الارتفاع الملحوظ في عدد الأشخاص اليائسين الذين يعرضون حياتهم لخطر جسيم بعبور المتوسط".