icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة طارئة لدعم اللبنانيين والمهاجرين المتضررين

2021.08.06 | 17:30 دمشق

syrian_refugees_lebanon.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية خطة للاستجابة الطارئة للبنان، بهدف تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة إلى 1,1 مليون شخص من اللبنانيين والمهاجرين المتضررين من الأزمة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس ليركه، إن الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان، والمعاناة من تداعيات الأزمة في سوريا المجاورة ووباء كورونا، والعواقب البشرية الكارثية لانفجار مرفأ بيروت قبل عام؛ يتطلب خطة طوارئ تبلغ مدتها 12 شهراً، بكلفة 378،5 مليون دولار أميركي.
وأوضح أن الخطة تتضمن توفير الغذاء المنقذ للحياة والتغذية العادية والمياه والرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي للأطفال والنساء والرجال، الذين هم في أمس الحاجة إليها، إضافة إلى حماية الأطفال وتعليمهم، مشيراً إلى أن الخطة سيتم تنفيذها "إذا تم تمويلها".
وبيّن أن الخطة هي أداة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً، من دون أن تمثل حلاً للأزمة في لبنان، حيث يؤدي الجمود السياسي إلى تأجيج الاحتجاجات وإعاقة جهود الانتعاش.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحلول للأزمة في لبنان يجب أن تأتي عبر الإصلاحات الهيكلية والتدخلات الإنمائية، بما في ذلك تنفيذ الحكومة لاستراتيجية شاملة للحماية الاجتماعية.
وفي وقت سابق، أظهرت نتائج دراسة للأمم المتحدة أن 9 من أصل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان تعيش حالياً في فقر مدقع، إذ وصلت هذه النسبة إلى 89 في المئة في 2020، بعد أن كانت 55 في المئة قبل عام واحد فقط".

وبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نحو 865 ألفا و331 لاجئا، بينما يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين فعليا على الأراضي اللبنانية بـ 1.5 مليون لاجئ، بينهم نحو 600 ألف سوري يعيشون في الخيم في  نحو 2800 تجمع مخيمات عشوائية.