icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الصناعة بالحسكة

2022.01.28 | 08:34 دمشق

isis-prisoners-hasakah-syria-0686.jpg
أسرى تنظيم "الدولة" لدى "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي سوريا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس، إلى إجلاء الأطفال المحاصرين داخل سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال غريفيث خلال جلسة دورية للمجلس مخصصة للجانب الإنساني من الملف السوري: "نحن قلقون بشدة بشأن مئات الأطفال الذين علقوا في حصار مرعب" في هذا السجن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف أنه "من الأهمية بمكان أن يتم إجلاء جميع الأطفال ووضعهم في أمان ودعمهم".

وتابع: "حتى لو غادروا السجن، فإن مستقبلهم غير مؤكد"، معتبراً أن هؤلاء الأطفال "ليسوا في مأمن من الخطر".

وأشار إلى حاجتهم إلى إعادة الاندماج في مجتمعاتهم، وإعادة بناء حياتهم.

ويوم الأحد، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما يقرب من 850 طفلاً محتجزاً في سجن الصناعة بحي غويران في خطر شديد مع استمرار العنف في مدينة الحسكة.

ودعت المنظمة إلى إطلاق سراح الأطفال المحتجزين، عبر العدالة التصالحية، وإلى عودة الأطفال الأجانب في شمال شرقي سوريا إلى ديارهم.

وكانت خلايا "تنظيم الدولة" نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 من كانون الثاني الجاري، على سجن الصناعة، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.

ولم تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على سجن الصناعة بالكامل حتى الآن، رغم إعلانها يوم الأربعاء الفائت السيطرة الكاملة، إذ يوجد أكثر من 100 عنصر من تنظيم "الدولة" لم يسلموا أنفسهم بعد واختاروا الاستمرار في القتال حيث ما يزالون يتحصنون في بعض أبنية سجن الصناعة، وفقاً لمصدر عسكري.