icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدين مقتل عامل إنساني من جراء الغارات على دير الزور

2024.03.27 | 08:13 دمشق

آخر تحديث: 27.03.2024 | 08:43 دمشق

الغارات على دير الزور
الأمم المتحدة تحذر من خطر العنف المستمر في سوريا وتؤكد ضرورة احترام القوانين الدولية وحماية المدنيين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • العامل الإنساني كان جزءاً من فريق منظمة الصحة العالمية.
  • المهندس شهاب كان محترفًا في مجال المياه والصرف الصحي.
  • الهجوم يؤكد على خطر العنف المستمر في سوريا.
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة احترام القوانين الدولية وحماية المدنيين.
  • مخاوف من عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في أثناء تنفيذ الهجمات.

دانت الأمم المتحدة مقتل عامل إنساني يعمل ضمن فريق منظمة الصحة العالمية في الغارات التي استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في دير الزور، فجر أمس الثلاثاء.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، "أشعر بحزن عميق للوفاة المأساوية للمهندس عماد شهاب، المختص بمجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والذي عمل ضمن فريق منظمة الصحة العالمية في مدينة دير الزور بسوريا".

وأوضح أن عبد المولى أن شهاب قُتل في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الثلاثاء، عندما كان منزله في دير الزور من بين المباني التي تعرضت لضربات جوية متعددة في جميع أنحاء المحافظة.

وذكر أن المهندس شهاب "كان محترفاً ومتفانياً وجزءاً لا يتجزأ من فريق منظمة الصحة العالمية من عام 2023، وعمل سابقاً مع العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، حيث أشرف على مشاريع البناء وإعادة التأهيل المختلفة، والتي يرتبط الكثير منها بمحطات المياه ومرافق الصرف الصحي".

وأعرب المسؤول الأممي عن تعازيه لزوجته وطفليه الصغيرين، وكذلك لعائلته الكبيرة وأصدقائه وزملائه.

الضربات قد لا تحترم القانون الدولي

وشدد منسق الشؤون الإنسانية الأممي في سوريا على أن الهجوم على دير الزور "يعتبر بمثابة تذكير خطير بالخطر المستمر والدمار الذي يسببه للمدنيين في سوريا كل يوم".

وأضاف أن سوريا "شهدت تصاعداً حاداً في أعمال العنف في عدة مناطق من البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل وجرح أشخاص وتسبب في نزوح وتدمير مرافق مدنية، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني غير المسبوق في البلاد".

ودعا عبد المولى جميع أطراف النزاع لأن "يحرصوا دائماً على تجنب السكان المدنيين والأعيان المدنية في أثناء سير الأعمال العدائية واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب، أو على أية حال، التقليل من الخسائر العرضية في أرواح المدنيين والإصابات بين المدنيين والأضرار في الأهداف المدنية وفقاً للقانون الدولي".

وأكد أن ذلك يشمل على "التحقق من أن الأهداف هي أهداف عسكرية مشروعة، وإيلاء اهتمام خاص لتوقيت ومواقع الهجمات"، مشيراً إلى أن "حقيقة أن الضربات في عدد من الحوادث الأخيرة أصابت أهدافاً تبدو مدنية للوهلة الأولى، وغالباً ما تقع في مناطق سكنية ومكتظة بالسكان، تثير مخاوف جدية من أن الالتزامات باتخاذ الاحتياطات اللازمة في أثناء الهجوم ربما لم يتم احترامها".

الغارات على دير الزور

وكانت ميليشيات عراقية موالية لإيران قد أعلنت عن مقتل 9 من عناصرها بالغارات، التي تركزت على مدينتي البوكمال والميادين بالريف الشرقي.

وسبق أنّ نفذّت القوات الأميركية، في 2 شباط الماضي، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.