icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من استنزاف موارد الصحة خلال الشتاء في سوريا

2023.12.29 | 09:20 دمشق

آخر تحديث: 29.12.2023 | 10:27 دمشق

الاحتياجات الإنسانية في سوريا
تلقت خطة الاستجابة لسوريا ملياري دولار من 5.4 مليارات ما يعادل 36% فقط من تمويلها خلال العام 2023 - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "أوتشا" يعرب عن قلقه إزاء تأثير الأعمال العدائية على المدنيين في شمالي سوريا.
  • وكيل الأمين العام يؤكد أن التصعيد في سوريا هو الأكبر منذ 2019.
  • تحذيرات من استنزاف موارد الشتاء وزيادة حالات التهابات الجهاز التنفسي.
  • الأمم المتحدة تواصل دعم المدنيين والمرافق الصحية، لكن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي.
  • تم تمويل خطة الاستجابة لسوريا بنسبة 36% فقط بنهاية عام 2023.

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا" عن قلقه إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمالي سوريا على المدنيين، محذراً في الوقت نفسه من استنزاف موارد الصحة خلال الشتاء.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "لا يزال يشعر بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمال غربي سوريا وشمال شرقيها على المدنيين، مضيفاً أن "تجدد القتال في سوريا منذ أواخر آب الماضي هو الأكبر من العام 2019، وأسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص".

وذكر غريفيث أنه في 25 كانون الأول الماضي، أصاب القصف والغارات الجوية المناطق السكنية في إدلب وغربي حلب في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، من بينهم أم وأب وأطفالهم الثلاثة. وأصيب ستة مدنيين آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال يقيمون في مأوى مؤقت داخل إحدى المدارس.

كما تعرض مركز الرعاية الصحية الأولية في سرمين، الذي كان يستقبل المدنيين المصابين من جراء الأعمال القتالية، لأضرار طفيفة بسبب القصف.

وفي شمال شرقي سوريا، أصابت الغارات عدة مناطق سكنية ومنشآت مدنية في مدينة القامشلي وتل رفعت وعين العرب ومناطق أخرى في محافظتي الحسكة وحلب، وقُتل ما لا يقل عن 12 مدنياً، في حين أسفرت الغارات في عين العرب عن إلحاق أضرارٍ بعيادة صحية، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.  

تحذيرات من استنزاف موارد الشتاء

وقال المسؤول الأممي إن "شركاء الصحة يحذرون من استنزاف الموارد هذا الشتاء، مع ارتفاع حالات التهابات الجهاز التنفسي إلى أعلى المستويات التي شهدتها شمال غربي سوريا منذ خمس سنوات، مع تأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص".

وأكد غريفيث أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون دعم المدنيين والمرافق الصحية المحلية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي من الجهات المانحة.

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أنه في نهاية العام 2023، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لسوريا بنسبة 36 % فقط، مع تلقي ملياري دولار من المبلغ المطلوب البالغ 5.4 مليارات دولار.