icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: السلطات المحلية تحول دون خروج المدنيين من عفرين

2018.03.06 | 11:03 دمشق

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك (الاناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اتهمت الأمم المتحدة من أسمتهم بالسلطات المحلية في عفرين شمال حلب بمنع المدنيين من مغادرة المنطقة، وأن عدد المدنيين الذين تمكنوا من مغادرة عفرين منذ بدء عملية "غصن الزيتون" بلغ حوالي 5 ألاف مدني فقط لحد الأن.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية في نيويورك " إنه أمر غاية في الحساسية أن يتم منع المدنيين من المغادرة، فالسلطات المحلية في عفرين لا تزال تحول دون خروجهم، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج حتى الآن إلى 5 آلاف شخص".

وأضاف دوغريك " لا توجد اتصالات مباشرة بين الأمم المتحدة والسلطات المحلية في عفرين، وأنه أمر غاية في الحساسية أن يتم إعاقة خروج المدنيين".

ويتهم كثير من المدنيين المقيمين في عفرين قوات الأسايش التابعة لوحدات حماية الشعب بمنع المدنيين من الخروج من منطقة عفرين بهدف استخدامهم كدروع بشرية.

وقال الناشط الإعلامي شريف دملخي لموقع تلفزيون سوريا "إن التنظيم يقوم بفرض مبلغ 400 دولار لمن يريد مغادرة عفرين باتجاه بلدة نبل الخاضعة لسيطرة النظام، بينما تقوم المليشيات الموالية للنظام بفرض 400 دولار ثانية حتى تسمح للمدنيين بالتوجه لمدينة حلب، في حين غادر منذ بداية العملية العسكرية أولاد وعائلات قادة حزب الاتحاد الديمقراطي باتجاه مدينة حلب".

وأضاف دملخي "تشهد مدينة عفرين اكتظاظاً سكانياً كبيراً، وخاصة بعد تقدم فصائل الجيش الحر باتجاه المدينة، حيث تعتبر منطقة عفرين من المناطق المكتظة أصلا بالنازحين من مناطق سورية أخرى، ويعيش حالياً المدنيون في بيوت غير صالحة للسكن، وفي بعض البيوت يعيش ثلاث أو أربع عائلات، بينما تقيم بعض العائلات في المحال التجارية".

أما بالنسبة للسماح للمدنيين المقيمين في عفرين بالتوجه لمناطق سيطرة فصائل الجيش الحر بعملية "درع الفرات" فقد قال دملخي "إن وحدات حماية الشعب رفعت سواتر ترابية على طريق الواصل بين عفرين ومناطق سيطرة فصائل الجيش الحر المشاركة بعملية "درع الفرات"، وتمنع المدنيين من التوجه لمناطق سيطرة الجيش الحر".

وتعتبر الإدارة الذاتية التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي من طرف واحد هي السلطة المحلية في منطقة عفرين، بينما تشكل وحدات حماية الشعب ذراعها العسكري، والاسايش قواتها الأمنية.