icon
التغطية الحية

الأردن.. الجلسة الأولى من محاكمة باسم عوض الله والشريف حسن |فيديو

2021.06.21 | 18:24 دمشق

الأردن.. الجلسة الأولى من محاكمة باسم عوض الله والشريف حسن
باسم عوض الله (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ختمت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الإثنين الجلسة الأولى من محاكمة رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، ضمن ما أُطلق عليها "قضية الفتنة" ومحاولة زعزعة استقرار الأردن، أو قضية "الأمير حمزة".

وتداولت وسائل إعلام أردنية ومواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة ظهر فيها باسم عوض الله مرتديًا بدلة زرقاء يرجّح أن تكون خاصة بالمتهمين والموقوفين، ومقيّد اليدين في أثناء دخوله غرفة صغيرة، وذلك قبيل عقد الجلسة التي استمرت قرابة 4 ساعات.

وانتشرت بين الأردنيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية إشاعات عديدة حول مكان وجود عوض الله، إلى أن أكدت المشاهد الملتقطة -ويعتقد أنها سُربت عمدًا- بأن باسم عوض الله أجريت محاكمته بالفعل.

 

 

ومنعت محكمة أمن الدولة دخول الصحفيين إلى القاعة المخصصة لمحاكمة المتهمين، معلنة أن الجلسات ستكون سرية ما يصعب معرفة ما يجري بصورة واضحة داخل جدران القاعة.

ويواجه باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، تهماً بالتحريض ضد الدولة والتآمر لتنفيذ أعمال من شأنها تعريض المجتمع واستقرار البلاد للخطر وإثارة الفتنة.

باسم عوض الله: أنا غير مذنب

قال رئيس هيئة الدفاع عن باسم عوض الله، المحامي محمد عفيف، في تصريحات لـ (CNN) إن موكله أبلغ المحكمة بأنه "غير مذنب" بشأن الاتهامات الموجهة إليه، مضيفاً أن الادعاء سجّل خمسة شهود، ومثل واحد منهم في جلسة اليوم.

وفي معرض رده على أسئلة حول ما إذا كان بإمكانه تبرئة موكله، أجاب: "هذه مسألة محكمة وقرار يتخذه القاضي".

ومن المقرر أن تعقد ثاني جلسات المحاكمة، التي ستستمر لبضعة أشهر بحسب هيئة الدفاع عن عوض الله، يوم غدٍ الثلاثاء. ويواجه عوض الله وبن زيد عقوبة بالسجن تتراوح بين 20 و 30 عامًا، وفقًا لخبراء قانونيين أردنيين.

وفي الـ3 من نيسان الجاري، اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية عدداً من الأشخاص بينهم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، ومدير مكتب ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، لأسباب قالت السلطات الأردنية إنها تشكل "تهديدًا للأمن الوطني الأردني". بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن وضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، مع شيوع أنباء عن محاولة انقلابية.

وبعدها بأيام، ظهر الأمير حمزة برفقة العاهل عبد الله الثاني، لأول مرة منذ بدء الأزمة، لدى زيارتهم وعدد من الأمراء الأضرحة الملكية، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة.