icon
التغطية الحية

اغتيال قيادي سابق بالجيش الحر بإطلاق نار مباشر في درعا

2022.12.18 | 11:32 دمشق

الاغتيالات في درعا (رويترز)
الاغتيالات في درعا (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل قيادي سابق في الجيش الحر، يوم السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا.

وقال تجمع "أحرار حوران"  إن القيادي محمد نايف المسالمة الملقب بـ "كسار" قتل إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حي البحار بدرعا البلد.

وذكر التجمع أن المسالمة كان قيادياً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.

وفاة القيادي خالد أبازيد

والشهر الماضي، توفي القيادي السابق في الجيش الحر خالد عبد الرحيم أبازيد (أبو عمر) متأثراً بجراح أصيب بها من جراء انفجار سيارة ملغمة.

وأبازيد هو قيادي سابق في الجيش الحر، انضوى عقب "التسويات" ضمن "لجنة التفاوض" في مدينة درعا قبل حلها، كما أنه قاد العمليات العسكرية في منطقة طريق السد مؤخراً ضد خلايا تنظيم "الدولة" (داعش).

وكان القيادي قد نجا سابقاً من عمليتي اغتيال، إحداهما في 12 تشرين الأول حين استُهدف بعبوة ناسفة في حي الأربعين بدرعا البلد، والثانية في الـ 28 من الشهر نفسه حين نجا من التفجير الذي استهدف منزل القيادي غسان أبازيد.

اغتيال خطيب مسجد في درعا

وقبل أيام، قتل الشيخ محمد عطا السعد، من جراء استهدافه بإطلاق نار بعد اقتحام منزله من قبل شخصين ملثمين يركبان دراجة نارية في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصادر مطلعة، أن فرع "الأمن العسكري" التابع للنظام السوري اعتقل السعد، منتصف تشرين الثاني الفائت، ليطلق سراحه بعد 13 يوماً من الاحتجاز في مبنى الفرع بمدينة درعا.

وأوضح المصدر أن "الأمن العسكري" أطلق سراحه بعد ضغوط من وجهاء المنطقة لمعرفة سبب اعتقاله، ليجري اغتياله بعد عدة أيام على خروجه من المعتقل.

ورجّح المصدر ضلوع "الأمن العسكري" في عملية اغتيال السعدي كونه من الشخصيات الاعتبارية في المنطقة، لا سيما معارضته للنظام وإيران.