icon
التغطية الحية

اعتقال شقيقين سوريين يشتبه بتخطيطهما لتفجير في ألمانيا

2023.04.26 | 21:00 دمشق

المشتبه به حاول صنع حزام ناسف في منزله لينفذ به هجوماً على مدنيين بالتعاون مع شقيقه - AFP
المشتبه به حاول صنع حزام ناسف في منزله لينفذ به هجوماً على مدنيين بالتعاون مع شقيقه - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات الألمانية، أمس الثلاثاء، اعتقال شاب سوري في مدينة هامبورغ للاشتباه في تخطيطه مع شقيقه لـ"شن هجوم إرهابي"، عبر استخدام قنبلة محلية الصنع ضد أهداف مدنية.

وأوردت الشرطة ومكتب الادعاء العام في هامبورغ في بيان أن المشتبه به حاول "صنع حزام ناسف في منزله، لينفذ به هجوماً على مدنيين". ولم يذكر البيان اسمي الرجلين.

وقالت السلطات إن التحقيقات تركزت حول المشتبه به البالغ 28 عاماً وشقيقه البالغ 24 عاماً. ويشتبه بأنهما كانا يخططان لهجوم "بمتفجرات محلية الصنع" تستهدف "أهدافاً مدنية"، وذلك بدافع من "اقتناعات إسلاموية متطرفة وجهادية". وفقاً للبيان، "ولا يوجد مؤشر على هدف محدد للهجوم".

ويُشتبه في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات ويعيش في مدينة كيمبتن بولاية بافاريا ساعده في التخطيط.

ويعتقد أن الشقيق الأكبر قد استخدم في الأسابيع الأخيرة "منصة إي باي" (eBay) ومقدمي خدمات آخرين" لشراء مكونات لازمة لصنع مواد متفجرة.

ووفقاً للبيانات، هناك بالفعل مذكرة توقيف من محكمة هامبورغ صادرة ضد المشتبه به الرئيسي بتهمة تمويل الإرهاب. وجرى تفتيش العديد من العقارات في هامبورغ وكمبتن صباح الثلاثاء في إطار الحملة وتجميع أدلة شاملة، بما في ذلك مواد كيميائية. وشارك في الحملة 250 فرداً من أفراد الشرطة.

تحول في دوافع هجوم دويسبورغ

وفي تطورات قضية أخرى، وجد المحققون "دافعاً إسلامويا" لعملية الطعن التي وقعت في ناد رياضي بمدينة دويسبورغ الواقعة جنوبي ألمانيا، وأصيب خلالها أربعة أشخاص بجروح خطيرة، في 18 نيسان. وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في دوسلدورف إن السلطات تدرس التحقيق مع السوري المشتبه به من هذا المنطلق، بعد أن أشارت أولى نتائج التحقيقات إلى احتمالية هذا الدافع.

وبحسب بيانات محطة "آر تي إل فيست" الألمانية التلفيزيونية، عثرت السلطات على صور ومقاطع فيديو ذات "خلفية إسلاموية" على الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه به.

واعتقلت وحدات خاصة من الشرطة المشتبه به، ليلة السبت – الأحد، في منزله بدويسبورغ بالقرب من مسرح الجريمة، وذلك بعد تلقي السلطات معلومات من اثنين من معارفه.

وكان المدعي العام في دويسبورغ قد أعلن في وقت سابق أن أياً من الضحايا الذين جرى استجوابهم لم يعرف الجاني المشتبه به. وافترض المحققون في البداية أن الهجوم كان يستهدف شخصاً معيناً.

وبعد الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، جرى احتجاز سوري يبلغ من العمر 26 عاماً بتهمة الشروع في القتل. ويشتبه في أنه أصاب الأشخاص الأربعة بجروح خطيرة مستخدما سكينا.

وأعلن المدعي العام في دويسبورغ أن المتهم لم يعلق بعد على هذه الاتهامات.