icon
التغطية الحية

اعتداء على سيدة سورية يدفع سوريين للهجوم على مديرية الهجرة في أورفا |فيديو

2022.04.12 | 16:20 دمشق

مديرية الهجرة في ولاية شانلي أورفا (T24)
مديرية الهجرة في ولاية شانلي أورفا (T24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشرت صور لشبّان سوريين حطّموا نوافذ مديرية الهجرة التركية في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، أمس الإثنين، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 15 سورياً بينهم نساء.

وفي حين جرى تداول أنّ أسباب المشكلة وجود "خلل في النظام الإلكتروني لمديرية الهجرة"، أفادت وسائل إعلام تركيّة بأنّ الحادثة وقعت على خلفية ضرب امرأة سورية من قبل الحرس الأمني للمديرية.

وقالت جمعية "حقوق الإنسان والضمان الاجتماعي" التي تقدّم الدعم القانوني للاجئين السوريين في تركيا، إنّ أحد حراس مديرية الهجرة دفع سيدة سورية بيديه وأوقعها على الأرض، ما أثار سخط السوريين هناك، وردّوا عبر استهداف نوافذ المديرية بالحجارة.


ونتيجة تلقّي عدد كبير من السوريين، مؤخّراً، رسائل تفيد بإيقاف قيدهم (الكيملك) ومطالبتهم بتسجيل عناوينهم في مديريات الهجرة بالولايات التركية، توجّهت السيدة السورية إلى الهجرة في أورفا لتحديث عنوانها، وبسبب خطأ في نظام التسجيل تجادلت السيدة مع حارس الأمن، الذي أقدم على دفعها أرضاً، ما أدّى إلى إغمائها.

وهنا تدخّل شبّان سوريون - قدِموا إلى مديرية الهجرة لتحديث عناوينهم أيضاً - برش نوافذ المديرية بالحجارة، غضباً من تهجّم حارس الأمن على السيدة السورية التي فقدت وعيها عقب سقوطها على الأرض.

وتسبّب الهجوم بإصابة اثنين من حراس الأمن وتحطيم عدد من النوافذ، ما دفع فرق الشرطة للتوجه إلى مكان الحادث ووقف الاشتباك مع حرّاس الأمن، واعتقال 15 سوريّاً بينهم نساء، وفتح تحقيق في الحادثة.

بيان لمديرية الهجرة في أوروفا

أصدرت مديرية الهجرة في أورفا بياناً على موقعها الرسمي توضّح فيه تفاصيل الحادثة، قالت فيه: إنّ "عائلة سورية جاءت إلى مركز تحديث البيانات التابع للمديرية دون موعد مسبق".

وتابعت: "على الرغم من توضيح أنه لا يمكن إتمام عملية التحديث دون الحصول على الموعد، أقدم أفراد من العائلة الذين أصرّوا على إتمام عملية التحديث بإثارة الشغب وإلحاق الضرر بالمبنى العام، وجرى اعتقال 16 مشتبهاً، ينتمون إلى العائلة ذاتها باعتبارهم متورطون بالحادثة".

وأضافت أنّ "الأخبار التي تفيد بعدم اتخاذ أي إجراء بسبب خلل في نظام تحديث البيانات، وعدم تقديم أي شكاوى ضد المشتبه بهم، لا تعكس الحقيقة"، مشيرةً إلى استمرار  التحقيق القضائي في هذا الموضوع، دون الإشارة إلى حادثة دفع السيدة السوريّة على يد أحد عناصر أمن المديرية.

يشار إلى أنّ عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، وصل إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف أيلول الماضي.