اشتباكات مستمرة في شمال غربي غزة ووزير إسرائيلي يدعو لقصف القطاع بالنووي

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إننا "نحقق تقدما جيدا في المباحثات المتعلقة بهدنة إنسانية في غزة". مشيرا إلى أن تدفق المساعدات إلى غزة بالوتيرة الحالية غير كاف.

وأضاف عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، "نبذل جهودنا لضمان عدم توسع الصراع أبعد من غزة".

وتابع "نبعث برسالة واضحة للغاية إلى من يهددون العسكريين الأميركيين مفادها أن لا تفعلوا ذلك".

وأشار إلى أنه أجرى محادثات جيدة وصريحة للغاية مع السوداني، لافتا إلى وجود خلاف بشأن التوصل لوقف كامل لإطلاق النار "لكن الجميع يرحب بالهدنة الإنسانية"، معتبرا أن الهدنة "قد تعزز من فرص إعادة الرهائن".

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، في تغريدة على منصة "إكس"، أن إسرائيل هجرت ما يقرب من 1.5 مليون شخص في غزة، منذ 7 من تشرين الأول الماضي، يقيم نصفهم تقريبا في 149 من منشأتها.

أعلنت "حكومة غزة"، الأحد، أنه لليوم الثالث يمنع الاحتلال الإسرائيلي مغادرة أي شخص من شمال القطاع إلى جنوبه وبالعكس، إضافة لمنعه خروج الجرحى.

وتابعت خلال مؤتمر صحفي، "الصليب الأحمر أبلغنا رسميا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عودة سيارات إسعاف نقلت الجرحى لمعبر رفح من العودة إلى شمال غزة". 

ووأضحت أنه "كلما تعرض الاحتلال الإسرائيلي لضربة عسكرية قاصمة يرتكب مجزرة ضد المدنيين في القطاع".

أعلنت صحة غزة وقوع "عشرات الشهداء بمجازر عدة" استهدفت مخيم الشاطئ شمال غربي غزة مساء الأحد.

وتشن طائرات الاحتلال غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من غزة، بحسب مراسلة تلفزيون سوريا.

أعلنت "حكومة غزة" خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أنها جاهزة لاستقبال أي لجنة دولية أو أممية، لتتحقق من الاستخدامات الطبية في مستشفيات القطاع.

بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، ردت الفصائل الفلسطينية على هذه الهجمات بإطلاق رشقات صاروخية اتجاه مناطق في ما يعرف بغلاف غزة.
وتم تدمير بعض الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة بواسطة نظام القبة الحديدية الإسرائيلية.

أعلنت وكالة أنباء لبنان مقتل 3 أطفال وسيدة في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية بقضاء "بنت جبيل" جنوبي البلاد، اليوم الأحد. 

قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الفلسطينية، الأحد، إن إسرائيل قطعت خدمة الاتصالات بكافة أنواعها عن قطاع غزة، في ثالث قطع منذ نحو 10 أيام.

جاء ذلك في بيانين منفصلين صادرين عن الوزارة وشركة الاتصالات، بالتزامن مع كثافة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مساء الأحد.

وقالت الوزارة، "الاحتلال يفصل المسارات الدولية للاتصالات للمرة الثالثة، ويقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن كامل قطاع غزة".

بينما قالت شركة الاتصالات، "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي".

والأربعاء، عادت شبكات الاتصالات الأرضية والثابتة والمتنقلة والإنترنت إلى قطاع غزة، بشكل تدريجي، بعد انقطاع استمر قرابة 12 ساعة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى من مواطنيه في القطاع.

وأضاف خلال زيارة لقاعدة رامون الجوية جنوبي إسرائيل: "أريدكم أن تعلموا أن هناك شيئاً واحداً لن نفعله، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا".

وتابع: "نقول هذا لكل من أعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم (حماس) ، ليس لدينا بديل".

قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن المرشد الإيراني علي خامنئي التقى، يوم الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

وأضافت أن هنية "أطلع خامنئي على آخر التطورات في قطاع غزة وجرائم النظام الصهيوني في غزة وكذلك التطورات في الضفة الغربية".

من جانبه ذكر المرشد الإيراني إن "جرائم الكيان الصهيوني في غزة تتم بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية"، في حين "أشاد بثبات سكان غزة وصمودهم، وعبر عن أسفه الشديد بسبب جرائم النظام الصهيوني المدعوم مباشرة من واشنطن وبعض الدول الغربية".

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية وبئر السبع المحتلة برشقات صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

كذلك أعلنت تدميرها "دبابة صهيونية" متوغلة جنوب غرب تل الهوى بقذيفة "الياسين 105".

دعت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأحد، الشعب الفلسطيني "البطل لمواجهة شاملة مع جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس والداخل المحتل".

بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "شعبنا في الضفة وأهالي الأسرى للخروج فورا للضغط على الاحتلال الذي يصعّد عدوانه ضد أسرانا الأبطال".

دانت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، ما وصفتها بـ "التصريحات المتطرفة" التي أدلى بها وزير إسرائيل بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان إن بلاده تدين هذه التصريحات التي "تظهر تغلغل التطرف والوحشية بين أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".

واعتبر بيان صادر عن الخارجية أن "عدم إقالة الوزير من الحكومة فوراً والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية".

وجاءت تصريحات الوزير السعودي ردا على وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو الذي قال إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه.

دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين جيش الاحتلال إلى قصف مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة؛ بزعم أنه يضم مقراً للمسلحين الفلسطينيين.

جاء ذلك في عريضة متداولة على شبكات التواصل وقّعها عشرات الأطباء الإسرائيليين، وأكدها موقع "هامحدش" الإخباري الإسرائيلي.

وادعت العريضة أن هذا المطلب الموجّه للجيش بقصف المستشفى "حق مشروع لإسرائيل".

ولم يستبعد الجيش في وقت سابق، قصف مستشفى الشفاء، أكبر مشافي غزة؛ بزعم "لجوء مسلحين فلسطينيين إليه"، في حين قصف بالفعل محيط عدد من المشافي ومنها مشفى المعمداني التي ارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها نحو 500 شخص.

وأطلقت العريضة مجموعة تسمي نفسها "أطباء من أجل حقوق جنود الجيش الإسرائيلي"، وحملت توقيع "الأطباء العاملون في النظام الصحي".

وقال الأطباء الإسرائيليون في رسالتهم: "توجد تحت تصرّفهم سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى الجنوب لتلقّي العلاج الطبي في أماكن أخرى".

ووصف موقع "هامحدش" دعوة الأطباء الإسرائيليين بأنها "غير مسبوقة"، لكن سبق لعشرات الحاخامات الإسرائيليين أن وجّهوا دعوة مشابهة للجيش الإسرائيلي.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 9770 قتيلاً، بينهم 4800 طفل و2550 امرأة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن قوات الاحتلال ارتكبت 24 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 243 قتيلاً.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة:

• الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوما على الحرب في غزة.
• مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط.
• نناشد كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود.
• لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا.
• نؤكد أنه ولليوم الثالث على التوالي لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر بسبب القصف الكثيف.
• الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ما يمنعنا من نقل الجرحى للحدود المصرية.
• 70 بالمئة من قتلى وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال.
• تلقينا 2660 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلاً.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما اختلاف في الرأي حول الخطط طويلة المدى حيال قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، في مقال تحليلي، أن الولايات المتحدة أعربت بوضوح عن دعمها لإسرائيل بعد هجمات 7 تشرين الأول، وأن إسرائيل تعتبر حماس "تهديداً وجودياً" لها.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل، تهدف إلى الحفاظ على وحدة "حلفائها" ضد إيران وروسيا والصين، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن غيّر سياسته بعد "ارتفاع الأصوات المنتقدة من حزبه".

وزعمت الصحيفة أن إدارة بايدن "أجبرت إسرائيل على التقليل من الخسائر في صفوف المدنيين، وشن المزيد من الهجمات الإستراتيجية التي تستهدف قادة حماس".

وأشارت إلى أن بايدن "يؤيد" على المدى الطويل مبدأ حل الدولتين، وأن إسرائيل "تحاول تدمير حماس"، مشيرة إلى أن بايدن ونتنياهو يواجهان، مع استمرار الحرب، ضغوطاً سياسية متزايدة في بلديهما.

وذكرت أن بايدن، الذي تمت الإشادة به في البداية لدعمه إسرائيل، تلقى انتقادات من أعضاء حزبه، وخاصة الناخبين الشباب والمسلمين والأميركيين من أصول عربية، ممن شعروا بالقلق إزاء تزايد عدد القتلى في غزة ودعوا الإدارة الأميركية للدعوة إلى وقف إطلاق النار.

قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الأحد، إنها وثّقت أكثر من 100 هجوم إسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن استهداف إسرائيل المرافق الصحية في غزة أسفر عن مقتل 504 أشخاص، وتضرر 39 منشأة و31 سيارة إسعاف.

ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلاً عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة العدوان على غزة قد تصل إلى نحو 200 مليار شيقل (51 مليار دولار).

وقالت الصحيفة إن تقدير التكاليف، التي تعادل عشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى 12 شهراً مع اقتصار الأمر على غزة "دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً".

وأضافت كالكاليست أن نصف التكلفة ستكون في نفقات الدفاع التي تصل إلى نحو مليار شيقل يومياً. وستتراوح تكلفة الخسائر في الإيرادات بين 40 و60 مليار شيقل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيقل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيقل لإعادة التأهيل.

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إنه من المؤسف أن الوضع في غزة لا يزال يتدهور.

وعدّ أن ردود الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي، ليست بالمستوى المطلوب، مبيناً أنه بحث مع الوزيرة استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريحات منفصلة:

• نأمل فتح معبر رفح بشكل أكبر لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة.
• قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاق خروج الأجانب من القطاع.
• مئات يموتون يوميا في غزة بسبب عدم وجود وقود للمستشفيات.
• تركيزنا في هذه المرحلة هو حماية المدنيين.
• لا يمكن أن نحلم بسلام عادل في المنطقة دون حل دائم للقضية الفلسطينية.
• يجب العمل على ضمان وقف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة.
• حذرنا المجتمع الدولي مرارا من أن إهمال القضية الفلسطينية سيؤدي لمزيد من العنف.
• نخشى أن يؤدي استمرار الحرب في غزة إلى توسع دائرة العنف في المنطقة.
• جهود الوساطة القطرية متواصلة رغم الصعوبات بهدف حماية أرواح المدنيين.

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة "تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد شعبنا".

من جهتها ذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تفعل ما قاله الوزير إلياهو بالتدريج، وكل الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة التي تنفذها.

وكان وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، قد قال، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، ورأى أن للحرب أثماناً بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين".

قال وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، ورأى أن للحرب أثماناً بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين".

وذكر إلياهو أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، إن الجهود المبذوية لإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة تمضي قدماً، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبيرغ".

ويأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير أميركية وإسرائيلية، أن واشنطن حثت القادة الإسرائيليين على وقف إطلاق النار مؤقتاً، لمراعاة الرأي العام العالمي.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ذكر من عمان، أمس السبت، أن إعلان هدنة إنسانية سيساعد على حماية المدنيين، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

تجمع آلاف الأشخاص في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة وتضامنا مع الفلسطينيين.

اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، ليل السبت/الأحد، مناطق متفرقة بالضفة الغربية ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات الآخرين بحالات اختناق".

وفي محافظة رام الله، "أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة بلعين، وقرية عابود".

واقتحمت القوات مدينة جنين وداهمت عدة منازل فيها واعتقلت من الحي الشرقي الأسير المحرر محمد شهاب الصانوري من منزله، كما دارت مواجهات مع قوات الاحتلال في الحي، كما اقتحمت حي المراح بالمدينة.

كما اعتقلت القوات شابا من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، فيما اعتقلت شابا آخر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد إطلاقها الرصاص على السيارة التي كان يستقلها.

وفي مدينة نابلس، أصيب ثلاثة شبان برصاص إسرائيلي خلال اقتحام المنطقة الشرقية للمدينة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفى.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، فجر الأحد، تدمير آليتين إسرائيليتين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان صحفي مقتضب على منصة "تلغرام": "كتائب القسام تدمر آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خان يونس بقذائف الياسين 105".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "مسلحين فلسطينيين استهدفوا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات في جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود في وقت مبكر من صباح الأحد"، حسب ما ذكرت صحيفة جورزاليم بوست العبرية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن "الجيش الإسرائيلي رد على مصدر الهجوم"، دون مزيد من التفاصيل.

والسبت، أعلنت كتائب القسام، فقدان 60 أسيرا لإسرائيل في غزة جراء قصف القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن وفاة عدد من الجرحى في مستشفيات غزة بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي على منصة فيسبوك: "كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود".

وأضافت الكيلة أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في غزة تسببت حتى ظهر اليوم باستشهاد أكثر من 150 كادراً صحياً، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة".

وأشارت إلى أن "استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات مستشفيات غزة وشمالها يهدف إلى إجبار الكوادر الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، في مجزرة مُركّبة تمارس بحق الجرحى والمرضى، حيث ترفض إسرائيل علاجهم داخل المشافي، وترفض كذلك نقلهم إلى مصر للعلاج من خلال استهداف قوافل الجرحى".

وناشدت وزيرة الصحة "المجتمع الدولي لإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع حتى لا نصل إلى لحظة نسجل فيها عشرات الشهداء داخلها بسبب توقف الخدمة بشكل كامل".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض "حصار شامل" على غزة، قائلا: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلت القناة "13" العبرية.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سقوط 33 قتيلا و100 إصابة في "مجزرة جديدة" ارتكبها الجيش الإسرائيلي، ليل السبت/الأحد، على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان: "يرتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في مخيم المغازي، يرتقي فيها نحو 33 شهيدا ومئة إصابة جلّهم من الأطفال والنساء بقصفه منازل المواطنين بشكل مباشر".

وأضاف: "تأتي هذه المجزرة لتنضم إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال النازي، كمجزرة مدرسة أسامة بن زيد ومجزرة مدرسة الفاخورة أثناء وجود وزير الخارجية الأميركي بلينكن في "تل أبيب" والمنطقة ما يؤكد مسؤولية الإدارة الأميركية عن هذه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بسلاح أمريكي وضوء أخضر من الرئيس بايدن".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ليل السبت/الأحد، سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان مقتضب على منصة فيسبوك "عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة مجزرة المغازي. تكدس أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في قسم الطوارئ".

وأضاف البيان: "غالبية شهداء وجرحى مجزرة المغازي من الأطفال والنساء".

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت، 3 إسرائيليين على الأقل، خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في أعقاب تنظيم تظاهرة في مدينة القدس الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بغزة.

وذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة أنّ الشرطة 3 إسرائيليين على الأقل، جراء قمعها المئات من المتظاهرين، الذين حاولوا الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.

وأشارت القناة إلى أنّ عددًا من الإصابات الطفيفة نتجت جراء قمع الشرطة للتظاهرة.

كما شهدت مدينة تل أبيب، مشاركة آلاف الإسرائيليين، في تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين، بشكل شبه يومي في كافة أنحاء البلاد، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وهناك ما لا يقل عن 242 إسرائيليًا، أسرتهم حركة حماس في الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، خلال هجوم نفذته على منطقة "غلاف غزة"، كما قتلت أكثر من 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، السبت، تظاهرة ضد إسرائيل تخللها تمثيل يحاكي مقتل الأطفال الفلسطينيين جراء الهجمات على غزة.

واجتمع أعضاء مجموعة تدعى "بليند" (أعمى) في ساحة دام بأمستردام، وقاموا بتمثيل الألم الذي يعيشه أهل غزة وكيف يتعرض أطفالهم للقتل، وفق مراسل الأناضول.

وبدأت التظاهرة برفع أصوات صفارات الإنذار والطائرات، واستلقى أعضاء المجموعة على الأرض بتأثير صوت القنابل ثم بحثوا عن الأطفال القتلى في إطار التمثيل.

كما صرخ أعضاء المجموعة وهم يرفعون قطعًا من القماش الأبيض تمثل أجساد أطفال ملفوفة في أكفان، وصففوا القطع جنبًا إلى جنب ووضعوا عليها زهور القرنفل البيضاء.

وارتدى المشاركون سترات كتب عليها "الولايات المتحدة الأميركية" و"الاتحاد الأوروبي" و"بريطانيا" و"الإنسانية" وعصبوا أعينهم احتجاجا على الصمت حيال قتل الأطفال في غزة.

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، مقتل 345 جنديا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7  تشرين الأول المنصرم.

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي، إن عدد "القتلى في صفوف الجيش بلغ 345، منذ 7 أكتوبر" بعد إعلان مقتل 4 جنود مساء اليوم.

وأكد هاغاري أن "القتال في قطاع غزة مستمر".

وأشار المتحدث بلسان الجيش إلى أنهم "مصممون على تفكيك حركة حماس".

نظم آلاف الأشخاص في العاصمة الإيطالية روما ومدينة ميلانو، السبت، مسيرتين كبيرتين تضامنا مع سكان غزة في وجه استمرار الهجمات العسكرية على القطاع الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأناضول أن قرابة 5 آلاف شخص تجمعوا في ساحة فيتور إيمانويل إحدى الساحات الأكثر ازدحاما في روما.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "فلسطين حرة" و"الحرية لغزة"، مستنكرين دعم الحكومة الإيطالية لإسرائيل في هجماتها على غزة.

وفي تصريح للإعلام قالت المتظاهرة آنا التي لم ترغب في الكشف عن لقبها، إنها حضرت مع باقي المتظاهرين للتعبير عن دعمهم النضال الفلسطيني.

وأعربت عن رفضها تخصيص موارد الشعب الإيطالي للنفقات العسكرية وصناعة الأسلحة، ودعت لإنفاقها على التعليم وبناء المساكن الطلابية والصحة وللمصلحة العامة.

في السياق، شهدت ميلانو ثاني كبرى المدن الإيطالية مسيرة مشابهة لتلك التي احتضنتها العاصمة روما، دعما للسكان غزة.

وبحسب الأناضول، نظم نحو 4 آلاف شخص مسيرة طالبوا فيها بـ"إيقاف الحرب" في غزة.

وردد المتظاهرون هتافات منددة بالهجمات الإسرائيلية، وداعمة للفلسطينيين.

هددت ميليشيا الحوثي في اليمن، السبت، بأن دائرة الصراع في المنطقة "ستتسع" طالما استمرت الولايات المتحدة في دعم إسرائيل لمواصلة "جرائم الإبادة" في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، نشرتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.

وقال عبد السلام: "على (وزير الخارجية الأميركي أنتوني) بلينكن أن يدرك أن دائرة الصراع سوف تتسع، طالما استمرت أميركا في منح إسرائيل الوقت لمواصلة جرائم الإبادة في غزة".

ودعا العرب إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "لتحقيق حقوقه المشروعة".

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت قبل أيام، إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة "على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

احتضنت مدينة دوسلدورف الألمانية، السبت، مسيرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة أكثر من 17 ألف شخص.
وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة، تجمع آلاف المتظاهرين قرب محطة القطار الرئيسية في دوسلدورف للتضامن مع فلسطين.
وسار المتظاهرون حاملين علم فلسطين وصور الأطفال المقتولين جراء هجمات إسرائيل، ورددوا هتافات "الحرية لفلسطين".
وبالإضافة إلى الفلسطينيين، حظيت المظاهرة بدعم من الألمان والأتراك ومواطني بلدان أخرى وسط تدابير مشددة اتخذتها الشرطة.
وفي نهاية المسيرة، نظم المتظاهرون تجمعا حاشدا وقام بعضهم بوضع أشرطة لاصقة على أفواههم بهدف التعبير عن احتجاجهم.
وتخللت التجمع خطابات عدة سلطت الضوء على الظلم الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وانتقدت صمت الدول الغربية.