أصيب عنصر في الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري، يوم الأحد، بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته شمالي محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب حسن محمد عطالله اليوسف أصيب بجروح بسبب استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة غباغب، وفق ما نقل موقع "تجمع أحرار حوران".
وبحسب المصادر، كان اليوسف عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر، قبل سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية على درعا عام 2018، ثم صار بعدها تابعاً للفرقة الرابعة.
اغتيالات متواصلة في درعا لليوم الرابع على التوالي
وتشهد درعا تصاعداً لافتاً في عمليات ومحاولات الاغتيال لليوم الرابع على التوالي، أودت بحياة 3 أشخاص، اثنان تابعان للنظام والآخر مدني لا يرتبط بأي جهة عسكرية.
واستهدف مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا في ميليشيا تابعة للأمن العسكري، يدعى حميدان موسى الكور، ما أدى إلى مقتله قرب المشفى الوطني بدرعا المحطة، يوم السبت،
وتعرض مدني يدعى عمار الشولي لمحاولة اغتيال، يوم الجمعة، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وجرى استهداف ماهر السويدان بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الجيزة شرقي درعا، يوم الخميس، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، عمل بعد اتفاق التسوية في درعا بين المعارضة والنظام عام 2018، لصالح الأمن العسكري ثم الفرقة الرابعة، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.