icon
التغطية الحية

استمرار أزمة النقل الداخلي في دمشق.. وعجز حكومي في إيجاد الحلول

2022.02.07 | 14:54 دمشق

new-h-alwatan-101.jpg
أزمة النقل الداخلي في دمشق (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ما تزال أزمة النقل الداخلي والمواصلات تستمر بالتصاعد في مدينة دمشق، في ظل عجز حكومة النظام السوري عن إيجاد حلول تخفف من معاناة المواطنين يومياً.

وذكرت صحيفة (الوطن) الموالية أمس الأحد أن الازدحامات تتزايد عند مواقف وتجمعات وسائط النقل من ميكروباصات وسرافيس لا سيما في تجمعي "جسر الرئيس" والبرامكة التي غصت اليوم بمئات المواطنين بانتظار وسيلة نقل تفرج عنهم ساعات انتظارهم وتخفف عنهم من وطأة الشتاء ولعنة مواد المحروقات والمتاجرة بها من البعض.

وأشارت إلى وجود طوابير لمئات المواطنين في العديد من الخطوط، لم تخل من التدافع عند لمح وصول أي سرفيس من مسافة بعيدة، وسط قلة في عدد السرافيس وباصات القطاع الخاص في العديد من الخطوط، ووجودها في خطوط أخرى لا تشهد ضغطاً وازدحاماً كبيراً، ولاسيما في خطوط المزة جبل أو خزان أو مدرسة أو إلى جديدة عرطوز والمعضمية وعدد من الأحياء التي تعاني نقصاً واضحاً بالعدد.

وأوضحت أن "الوعود الحكومية لم تنجح إلى الآن في إيجاد حلول ومعالجات تخفف من وطأة أزمة النقل الخانقة، ناهيك عن التعرفة الباهظة التي باتت تتقاضاها سيارات الأجرة (التكاسي) من دون التقيد بالعدادات مع استغلال وضع البنزين والظروف الراهنة وتحميل كل التكاليف والأجور على الراكب".

أزمة المواصلات في سوريا

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.

وأثرت أزمة الوقود بمناطق سيطرة النظام بشكل سلبي على المواصلات، وأعداد الحافلات العاملة خلال فترات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.