البث المباشر
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "MetroPOLL" التركية للأبحاث، تأييد 59% من المواطنين الأتراك، إجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءً مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي نشره مؤسس ومدير المؤسسة أوزير سينجار، فإن نسبة من صوّت بـ(لا) وصلت إلى 28.9 في المئة، بينما فضّل 12.1 في المئة أن يبقوا على الحياد.
وقالت المؤسسة إنها أجرت الاستطلاع في الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 18 كانون الأول من العام المنصرم 2022، وشارك فيه 2077 شخصاً ينتمون إلى طبقات اجتماعية متنوعة، بهامش خطأ (+/- 2.11) في المئة.
وأشار الاستطلاع إلى موافقة النسبة الكبرى من مناصري الأحزاب التركية على لقاء يجمع "أردوغان ولأسد" مجدّداً، وليس فقط من مناصري حزب العدالة والتنمية الحاكم.
اجتماع "أردوغان والأسد" على جدول الأعمال
في بداية شهر كانون الثاني الجاري، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جيليك: إن تركيا "تبرز كدولة تنتج الاستقرار، وتحمي الشعب السوري بكامله، وتطرح إرادتها لحماية وحدة أراضي سوريا ضد الموقف المزعزع للاستقرار لكل فرد في المنطقة"، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية.
وأشار "جيليك" إلى أن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان "عبّر عن رغبته بوضوح"، ما أدى إلى "تطور اللقاء بين أجهزة المخابرات ثم إلى اللقاء الأخير بين وزراء الدفاع في العاصمة الروسية موسكو".
وذكر المتحدث باسم "العدالة والتنمية" أن "كل هذه العمليات ستنضج مع الاتصالات السياسية الأخرى، وسيتم تشكيل جدول أعمال الاجتماع على أعلى مستوى"، مشيراً إلى أن "الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي".
وأضاف: "نحن راضون عن النقطة التي وصلنا إليها حتى الآن، هناك قضايا تحتاج إلى الحديث عنها في مجالات أخرى، بما في ذلك التعاون ضد الإرهاب"، لافتاً إلى أنه "تم بناء الدبلوماسية والتفاوض لحل المشكلات، وسنتحدث (مع النظام السوري) بشأن مشكلتنا الحقيقية".
