icon
التغطية الحية

استخدمه النظام بقصف المدينة.. صحة إدلب تنشر نصائح للوقاية من الفوسفور الأبيض

2024.01.08 | 16:42 دمشق

من مخلفات القصف على إدلب - الدفاع المدني
من مخلفات القصف على إدلب - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نشرت "مديرية صحة إدلب" نصائح للوقاية من سلاح الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً بعد أن استخدمته قوات النظام السوري بقصف الأحياء السكنية في إدلب خلال اليومين الماضيين.

وقالت المديرية، إنّ الفوسفور الأبيض مادة كيميائية شمعية صلبة مائلة للصفرة تشتعل فوراً عند تعرضها للأوكسجين وينتج عنها دخان كثيف أبيض اللون.

ويسبب الفوسفور الأبيض حروقاً عميقة وشديدة قد تصل حتى العظام، كما يضر الدخان الناتج عن احتراقه العينين والجهاز التنفسي.

ؤ

وفي حالات التعرض الشديدة له، قد تشمل بعض التأثيرات المتأخرة اضطرابات في القلب والأوعية بالإضافة إلى تلف في الكلى والكبد.

وأوردت المديرية عدداً من النصائح للوقاية من الفوسفور، أو طريقة التعامل مع الإصابة به، سواء إذا أصاب العينين أو الجلد.

ب

تصعيد بالقصف على إدلب

ويوم أمس، قُتلت طفلة وأصيب 14 مدنياً بينهم حالات حرجة، من جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام النظام لذخائر حارقة بالقصف على إدلب وسرمين في شمال غربي سوريا.

وسبق أن ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري، أن قوات النظام قصفت بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة المنطقة الصناعية وأطراف مدينة إدلب الشرقية، وبالقرب من مخيم الشهداء للمهجرين.

وقالت المنظمة إنّ استخدام قوات النظام في قصفها الذخائر الفرعية الحارقة من طراز ML-5 التي يحملها صاروخ 9M22S هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة 1980، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وبروتوكول أوتاوا، واتفاقية حظر الألغام الأرضية، والبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف.

ويهدد استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً حياة المدنيين ويزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوّض سبل العيش، ويزيد حالة عدم الاستقرار التي تفرض مزيدا من حملات النزوح.