icon
التغطية الحية

استبيان حول احتياجات ومخاوف المهجرين في مخيمات شمال غربي سوريا

2022.07.28 | 14:44 دمشق

1
مخيمات شمال غربي سوريا (منسقو استجابة سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى فريق "منسقو استجابة سوريا"، استبياناً حول المخاوف والاحتياجات الأساسية للمهجرين ضمن مخيمات شمال غربي سوريا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك اليوم الخميس إن الاستبيان شمل أكثر من 78 ألفاً و521 نازحاً من مختلف الفئات العمرية، ضمن أكثر من 147 مخيماً منتشراً في محافظة إدلب وريفها، إضافةً إلى مناطق ريف حلب الشمالي، كما ضم أكثر من 22 ألفاً و581 من النساء واليافعات، إضافة إلى 7 آلاف و513 طفلاً وطفلة، و2819 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المخاوف

وأضاف أن المخاوف الأساسية للنازحين في تلك المخيمات تركزت على جملة من القضايا أبرزها (انتشار الأمراض الجلدية في المخيمات نتيجة الضعف الشديد في تأمين المياه بنسبة 79 في المئة، وزيادة أعداد الحرائق وخاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة بنسية 83 في المئة).

ويضاف إلى تلك المخاوف، عدم توفر نقاط طبية منتشرة بشكل أوسع ضمن المخيمات، حيث تقدم خدمات إسعافية بنسبة 41 في المئة، وانتشار الصرف الصحي المكشوف ضمن المخيمات بنسبة 59 في المئة.

الاحتياجات

وأوضح الفريق أن أبرز احتياجات النازحين في المخيمات، تركزت على تأمين دعم المياه داخل المخيمات، وزيادة الكميات خلال فصل الصيف بنسبة 92 في المئة، واستبدال الخيام التالفة نتيجة العوامل الجوية المختلفة بنسبة 61 في المئة، وتأمين عوازل حرارية داخل الخيام بنسبة 84 في المئة، وتأمين معدات إطفاء الحرائق في المخيمات بنسبة 77 في المئة.

ومن أبرز الاحتياجات أيضاً، زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين ضمن المخيمات بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للنازحين بنسبة 89 في المئة، وتأمين فرص عمل تحقق دخلاً ثابتاً للعائلات بنسبة 69 في المئة.

وأشار الفريق إلى أن نسبة الاحتياجات الإنسانية للنازحين في المخيمات بنسبة 4.7 في المئة، مقارنة بشهر حزيران الماضي، وبنسبة 17.3 مقارنة بشهر تموز 2021.

أزمة الغذاء في مخيمات الشمال السوري

وفي وقت سابق، كشف "منسقو الاستجابة" أن نحو 79 في المئة من مخيمات شمال غربي سوريا تواجه أزمة تأمين الغذاء نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية، في حين تواجه نسبة 92 في المئة من المخيمات أزمة خبز وارتفاع أسعاره ومحدودية المشاريع من المنظمات لتأمين الخبز المدعوم أو المجاني للنازحين.

وفي مخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا بريفي إدلب وحلب، يعيش أكثر من 1.5 مليون شخص هجرهم النظام السوري وحليفه الروسي، ويتجاوز عدد تلك المخيمات 1400 مخيم، بينها نحو 500 مخيم عشوائي، تفتقد للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي.

ووفق منظمات إنسانية فإنه "لا يمكن حل مأساة النازحين والمهجرين عبر تقديم الخدمات للمخيمات، رغم أهميتها الكبيرة، فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، ومن حقهم العيش الآمن في منازلهم، وهذا أهم الحقوق التي حرموا منها"