icon
التغطية الحية

مناشدات لتأمين الخبز لأكثر من 328 عائلة في مخيمات شمال غربي سوريا

2022.06.14 | 14:46 دمشق

y29glwf19oevy4cwbo.jpg
صورة من حملة لتوزيع الخبز في مخيمات ريف إدلب (فريق ملهم التطوعي)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناشد فريق "منسقو استجابة سوريا" المنظمات الإنسانية لتأمين مادة الخبز لأكثر من 328 عائلة تعيش في مخيمات شمال غربي سوريا.

وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك اليوم الأربعاء إن "تأمين مادة الخبز بشكل يومي للنازحين ضمن المخيمات أصبح أمراً مرهقاً، وذلك نتيجة زيادة أسعار الخبز وتخفيض وزنه، حيث لم تعد آلاف العائلات قادرة على مجاراة هذا التغيير الذي حرمهم  من الحصول الاعتيادي على حاجتهم من مادة الخبز".

وأضافت أن "العديد من النازحين ضمن المخيمات يلجؤون إلى تأمين البديل عن طريق أفران التنور والتي أيضاً لها مشكلات عديدة أبرزها تأمين مادة الطحين، حيث تلجأ النساء داخل المخيمات لتعويض النقص الكبير بمادة الخبز الأساسية، إلى طهو المأكولات المعتمدة على الرز والبرغل، والتي يمكن الاكتفاء بها في وجباتهم ولا يحتاج تناولها إلى وجود الخبز المساند لها".

العائلات تحتاج لأكثر من مليون ربطة خبز يومياً

وأكد الفريق أن "العائلات الموجودة داخل المخيمات والتي يتجاوز عددها أكثر من 328 ألف عائلة، تحتاج إلى أكثر من مليون ربطة خبز يومياً ضمن الحد الأدنى، في حين لا تساهم المنظمات الإنسانية بأكثر من 4 في المئة من حاجة مادة الخبز".

وطالب الفريق المنظمات الإنسانية بالعمل على تأمين مادة الخبز التي يصعب الاستغناء عنها والتي تعتبر العصب الحيوي لغذاء العائلات، وذلك بغية تحقيق الاستفادة الكاملة لكافة النازحين والذين يقبعون تحت خط الفقر.

أزمة الغذاء في مخيمات الشمال السوري

وقبل أيام كشف "منسقو الاستجابة" أن نحو 79 في المئة من مخيمات شمال غربي سوريا تواجه أزمة تأمين الغذاء نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية، في حين تواجه نسبة 92 في المئة من المخيمات أزمة خبز وارتفاع أسعاره ومحدودية المشاريع من المنظمات لتأمين الخبز المدعوم أو المجاني للنازحين.

وفي مخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا بريفي إدلب وحلب، يعيش أكثر من 1.5 مليون شخص هجرهم النظام السوري وحليفه الروسي، ويتجاوز عدد تلك المخيمات 1400 مخيم، بينها نحو 500 مخيم عشوائي، تفتقد للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي.

ووفق منظمات إنسانية فإنه "لا يمكن حل مأساة النازحين والمهجرين عبر تقديم الخدمات للمخيمات، رغم أهميتها الكبيرة، فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، ومن حقهم بالعيش الآمن في منازلهم، وهذا أهم الحقوق التي حرموا منها".