icon
التغطية الحية

ازدياد حالات الفرار من مناطق سيطرة النظام إلى شمالي سوريا

2020.09.17 | 23:30 دمشق

8ef535e437d4918445cf97c39a2bc3fd_xl.jpg
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

ازدادت حالات الفرار والانتقال من مناطق سيطرة النظام الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومنها إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري لأسباب عدة منها الفرار من الخدمة الإلزامية في قوات الأسد وسوء الأوضاع المعيشية.

وأضافت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن من أسباب الفرار ضعف الخدمات وارتفاع الأسعار بشكل لا يتناسب مع دخل الفرد، إلى جانب المضايقات الأمنية التي يتعرض لها الشباب خاصة من عادوا إلى مناطق النظام بعد عمليات التسوية أو من خلال وساطات من وجهاء المنطقة.

ويقول تحسين لموقع تلفزيون سوريا، وهو من أهالي مدينة الميادين بريف دير الزور، إنه هرب من مدينته إلى مناطق قسد بعد حوالي أربعة أشهر من عودته إليها بسبب المضايقات الأمنية والتهديد بالاعتقال لكونه من المشاركين السابقين في المظاهرات التي كانت تخرج في المدينة ضد النظام.

ناصر من أهالي مدينة البوكمال وهو مريض ويحتاج لعمليات غسيل الكلى بشكل مستمر يقول "اضطررت للخروج من البوكمال إلى مناطق قسد ومنها إلى مدينة الباب لتلقي العلاج ولغسيل الكلى لأنها عملية غير متوفرة في مدينة البوكمال ويجب عليّ السفر إلى دمشق بشكل دوري أو الإقامة هناك إذا أردت العلاج في مناطق سيطرة النظام ولا تتوفر لديّ الإمكانية المادية لذلك".

في حين يروي عبد الله قصته وهو من أهالي مدينة دير الزور، مشيرا إلى أنه هرب منذ عدة أيام من دير الزور إلى الرقة، ويحاول الوصول إلى مناطق "درع الفرات" للدخول إلى تركيا. ويوضح أن سبب هروبه هو وصوله  لعمر الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام بالإضافة لانعدام فرص العمل في المدينة.

وأدى سوء الحالة الاقتصادية وانهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وتدهور الوضع المعيشي للسكان في مدينة دمشق، إلى استعداد كثير منهم لمغادرتها، خاصةً مع قلة فرص العمل وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطبية بشكل ملحوظ بالتزامن مع بدء تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في المدينة، فضلا عن إلزام فئة الشباب بالالتحاق بالخدمة الإلزامية في قوات النظام.

 

اقرأ أيضا: ما الذي يدفع مئات الشباب لمغادرة مناطق سيطرة النظام؟