icon
التغطية الحية

ارتفاع غير مسبوق.. 110 ملايين عدد النازحين قسراً في العالم

2023.06.14 | 14:05 دمشق

nzwh_adlb.jpg
نزوح الأهالي في إدلب
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ عدد النازحين قسراً في العالم، نتيجة الاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، اقترب من 110 ملايين شخص في عام 2022.

جاء ذلك في تقرير صادر عن المفوضية بعنوان "الاتجاهات العالمية حول النزوح القسري 2022"، موضحاً أنّ عدد النازحين قسراً، خلال العام الفائت، زاد 19 مليون شخص مقارنة مع إحصائيات عام 2021، وهي زيادة غير مسبوقة.

وقال التقرير إنّ النزاع الأخير في السودان أدّى إلى تفاقم الوضع الذي أصبح استثنائياً، عام 2022، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا أو الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وأنّ هذا النزاع دفع العدد الإجمالي للاجئين والنازحين إلى نحو 110 ملايين شخص في أيار الفائت.

وبحسب التقرير بلغ عدد الأشخاص عديمي الجنسية أو من جنسية غير محددة 4.4 ملايين شخص في جميع أرجاء العالم، نهاية 2022، وذلك بزيادة قدرها 2% عن نهاية عام 2021.

البحث عن الأمان والحياة

ونقل التقرير عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أنّ "35.3 مليون لاجئ عبروا الحدود الدولية بحثاً عن الأمان، في حين اضطر نحو 62.5 مليون شخص للنزوح داخل بلدانهم بسبب الصراعات والعنف".

اقرأ أيضاً.. بسبب الحرب.. سوريا تتصدّر قائمة دول العالم بعدد النازحين داخلياً

وأضاف "غراندي" أنّ "اللاجئين يواجهون بيئة أكثر عدائية في كل مكان تقريباً، وأنّ ثلاثة أرباع اللاجئين فرّوا إلى دول ذات دخل منخفض أو متوسط".

وأشار إلى أنّ "الحرب في أوكرانيا كانت المحرك الرئيسي لحالات النزوح، في عام 2022، وقد ارتفع عدد اللاجئين من أوكرانيا من 27 ألفاً و300 شخص، نهاية 2021، إلى 5.7 ملايين في نهاية 2022".

اقرأ أيضاً.. على نار الحرب الأوكرانية.. كيف تأثرت حياة السوريين بعد شهرين من الصراع؟

وأشار إلى أنّ "هناك حاجة إلى مزيد من الدعم الدولي وتقاسم للمسؤولية على نحو أكثر إنصافاً، خاصة مع تلك البلدان التي تستضيف معظم اللاجئين في العالم"، مردفاً: "قبل كل شيء يجب القيام بالكثير لإنهاء النزاعات وإزالة العقبات، بحيث يكون للاجئين خيارات قابلة للتطبيق من أجل العودة إلى ديارهم طواعية وبأمان وكرامة".

يشار إلى أنّ لجنة الإنقاذ الدولية صنّفت سوريا، نهاية العام الفائت، ضمن المراكز العشرة الأولى لأكثر البلدان إثارة للقلق في العام المقبل 2023، مشيرة إلى أن الدول الموجودة على القائمة "أكثر عرضة لخطر الأزمات الجديدة أو المتفاقمة".