icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد النازحين بسبب الزلزال إلى أكثر من 170 ألفاً شمال غربي سوريا

2023.02.16 | 20:12 دمشق

1
أحد مراكز إيواء الناجين من الزلزال في بلدة عزمارين بريف إدلب (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الخميس، ارتفاع أعداد النازحين من جراء الزلزال المدمر إلى أكثر من 170 ألفاً في مناطق شمال غربي سوريا.

وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك حول الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، إن أعداد النازحين الذين وثقهم حتى اليوم العاشر من الزلزال بلغ 171 ألفاً و843 نسمة، في حصيلة غير نهائية.

وأضاف أن عدد النازحين القاطنين في مراكز الإيواء بلغ 35 ألفاً و843 نسمة، ما يعادل 7 آلاف و122 عائلة تقريباً، موزعين على 172 مركزاً منتشراً في إدلب وريف حلب.

وأشار الفريق إلى أن المساعدات الأممية ما زالت ضمن الحدود الدنيا، إذ بلغ عددها خلال أسبوع واحد 114 شاحنة فقط (93 في المئة منها عبر معبر باب الهوى)، على الرغم من افتتاح معبرين إضافيين، ومن المتوقع دخول 24 شاحنة أممية من معبري باب الهوى وباب السلامة.

88 في المئة من متضرري الزلزال هم في شمال غربي سوريا

واعتبر "منسقو الاستجابة" أن هناك تسييس كبير للمساعدات الإنسانية الواردة، وخاصةً الأممية، بالإضافة إلى توجيه كميات هائلة من المساعدات الإنسانية إلى مناطق النظام السوري، علماً أن المتضررين موزعين في سوريا (88 في المئة مناطق شمال غربي سوريا، و12 في المئة مناطق سيطرة النظام السوري)، في حين يحصل النظام السوري على 90 في المئة من المساعدات الخاصة بمنكوبي الزلزال.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني السورية في شمال غربي سوريا، استطاعت امتصاص الصدمة الأولى لكن بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية بشكل كبير يجعلها عاجزة عن تنفيذ المهام والمشاريع المطلوبة.

وأشار إلى أن النظام السوري يعرقل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الجديدة تحت ذرائع عديدة، وهو ما لوحظ من خلال قافلة واحدة من معبر باب السلامة، في حين لم يدخل حتى الآن أي مساعدات عبر معبر الراعي، علماً أن المنطقة التي يغطيها معبر الراعي تضم أكثر من 600 ألف مدني تضرر، أكثر من ثلثهم من الزلزال الأخير.

ولفت إلى وجود استياء عام من تأخر وصول المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة، حيث بلغت كمية المساعدات المحلية ومن المنظمات المحلية والتركية نسبة 75 في المئة من إجمالي المساعدات، في حين كان 25 في المئة من إجمالي المساعدات هي مساعدات أممية.

وشدد على أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه المنكوبين من جراء الزلزال في المنطقة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن التقصير في عمليات الاستجابة الإنسانية اتجاه المتضررين في الشمال السوري.