البث المباشر
سجل مكتب حماية الدستور الألماني ارتفاعاً في أعداد منتسبي حركة "مواطنو الرايخ" المتطرفة في بعض ولايات البلاد، وخاصة في ولايتي هامبورغ وراينلاند.
وقالت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، إن أعداد منتسبي حركة "مواطنو الرايخ" ارتفعت بشكل ملحوظ في هامبورغ شمالي البلاد، حيث سجل مكتب حماية الدستور العام الماضي 350 منتسباً للحركة في الولاية، وفي النصف الأول من هذا العام سجل نحو 50 شخصاً آخرين يؤيدون المنظمة المتطرفة.
تحذيرات من أعمال عنف
وحذر مكتب حماية الدستور الألماني من إمكانية ارتكاب منتسبي الحركة المتطرفة أعمال عنف في البلاد، حيث يصنف نحو 77 منهم على أنهم هجوميون وعنيفون، ويصنف المكتب أتباع المنظمة على أنهم أكبر جماعية متطرفة في ألمانيا.
وفي السياق ذاته، حذر وزير داخلية ولاية راينلاند بفالتس، مايكل إيبلينج، من التحديات التي ستشهدها البلاد، وقال: "إن تحديات البلاد الأمنية ازادت مرة أخرى، نحن نعيش في أوقات غير اعتيادية، وهو ما تؤكده البيانات القادمة من حماية الدستور، فمن الملاحظ أن التقارب بين مواطني الرايخ والمتطرفين اليمينيين يهدف إلى إضعاف ثقة المواطنين في النظام الديمقراطي والدستوري".
ما هي حركة "مواطنو الرايخ" المتطرفة؟
وتنتمي حركة "مواطنو الرايخ" أيديولوجياً إلى اليمين المتطرف، ولا يعترف أتباعها بالجمهورية الألمانية الاتحادية الحالية.
وكانت مجلة "فوكوس" الألمانية أوضحت نقلاً عن بيانات هيئات حماية الدستور في الولايات الألمانية أن أعداد "مواطنو الرايخ" في ألمانيا قد وصلت إلى ما يزيد على 17 ألف شخص حتى نهاية عام 2022، يسكن معظمهم في ولاية بافاريا جنوبي البلاد (3500 شخص)، ثم ولاية بادن فورتمبيرغ المجاورة (2500 شخص) وولاية شمال الراين وستفاليا (2200 شخص).
