icon
التغطية الحية

ارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 500 ليرة في دمشق بعد إقرار "التوطين"

2022.04.17 | 11:04 دمشق

398711-554794676.jpg
ارتفاع سعر الخبز في سوريا
+A
حجم الخط
-A

ارتفع سعر ربطة الخبز في محافظة دمشق وريفها، بعد إعلان حكومة النظام السوري تطبيق آلية التوطين في التوزيع، واستغلال بعض المعتمدين الفرصة لرفع سعر المبيع ليصل إلى 500 عند بعضهم.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن سعر ربطة الخبز عبر "البطاقة الذكية" عند المعتمدين ارتفع وبات الاستغلال واضحاً عند نسبة كبيرة منهم، خصوصاً في ظل الازدحام الحاصل لدى المعتمدين بعد تطبيق التوطين في دمشق وريفها، والذي بات ذريعة للمعتمد كي يبيع ربطة الخبز بأسعار غير منطقية وأعلى بكثير من المحدد وهو 250 ليرة للربطة الواحدة.

وذكرت الصحيفة أنّ المعتمدين يبيعون الربطة عبر البطاقة الإلكترونية ما بين 350 و500 ليرة فمنهم من يبيع الربطة بسعر 350 ليرة وهؤلاء قلة ومنهم من يبيعها بسعر 400 ليرة وآخرون بسعر 450 ليرة ونسبة لا بأس منهم لم يعد يرضى بسعر 400 أو 450 ولا يرضى بأقل من 500 ليرة للربطة الواحدة.

وزعم عدد من المعتمدين أن تكاليف النقل باتت مرتفعة ويدفعون مبالغ عالية لقاء نقل الخبز إلى بقالياتهم لذا اضطروا إلى رفع سعر ربطة الخبز، في حين أكد عدد من الأهالي أن الخبز عند نسبة كبيرة من المعتمدين ليس من النوعية الجيدة، ونتيجة لعدم تخصيص أماكن محددة في البقاليات تخضع لشروط التهوية ووضع الخبز فوق بعضه الآخر، انخفضت جودة الخبز وبات من النوعية الرديئة،

وأوضح آخرون أنه بعد تطبيق التوطين حصل ازدحام عند المعتمدين وفي كثير من الأحيان يقصد المواطن المعتمد في التوقيت المحدد فيجد أنه قد باع الكميات المخصصة له، مما يضطره لشراء الربطة من باعة أمام الأفران بسعر 1500 ليرة، ومعظم المعتمدين رفعوا سعر الربطة تحت ذريعة ارتفاع تكاليف نقل الخبز، بحسب ما نقلته الصحيفة.

توطين الخبز

وفي الخامس من نيسان الجاري، أقرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري آلية "توطين المخابز" في محافظتي دمشق وريفها.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في فيس بوك إن "المواطن الذي صدرت بطاقته في ريف دمشق، إذا أراد شراء خبزه من المخبز مباشرةً، فيشتريه من مخابز الريف"، مضيفة أن "من كانت بطاقته الإلكترونية صادرةً من مدينة دمشق، فيشتري الخبز من مخابز المدينة". مشيرةً إلى أن "الشراء من المعتمدين مفتوح للبطاقات الصادرة من الريف والمدينة".

واعتبرت الوزارة أن "توزيع شراء الخبز من المخابز على الجغرافية وعدد سكان كل حي ومنطقة سكنيّة، هو الضمان لحصول المواطنين على خبزهم بسهولة، والقضاء على ظاهرة الاتجار بالخبز في الشوارع وبيعه بأسعار مرتفعة".

أزمة خبز مستمرة

وبالرغم من طرح عشرات الآليات لبيع الخبز خلال العامين الأخيرين، ما تزال حكومة النظام تفشل في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة توفير الخبز، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير وإغلاق أفران عديدة بسبب عدم توافر الطحين.