icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة قتلى الميليشيات الإيرانية بالاستهدافات الجوية على دير الزور إلى 11

2023.03.24 | 15:05 دمشق

الميليشيات الإيرانية في دير الزور
عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة قتلى الميليشيات الإيرانية في دير الزور إلى 11 شخصاً، بعد هجوم شنته مسيّرة مجهولة الهوية، أول أمس الأربعاء، على ثلاث شاحنات قادمة من العراق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن 6 أشخاص قتلوا بالقصف الجوي على مستودع أسلحة تابع للميليشيات الإيرانية في حي هرابش بمدينة دير الزور، و3 أشخاص قتلوا بعد استهدافهم في بادية البوكمال، في حين قتل اثنان بالقصف الجوي على الأطراف الجنوبية لمدينة الميادين.

وأوضح المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ومن ضمنهم اثنان من الجنسية السورية.

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن الشاحنات الثلاث كانت تحمل حاويات مغلقة، ودخلت إلى سوريا عبر الحدود من العراق قبل استهدافها في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أن المسيرات قصفت الشاحنات بعد وصولها إلى قاعدة "الإمام علي" جنوبي البوكمال.

ما هي الميليشيات المنتشرة في دير الزور؟

تسيطر قوات النظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات، التي تعد أبرز مناطق نفوذ إيران والميليشيات الموالية لها في سوريا، في حين يقدر وجود نحو 15 ألف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال على الحدود مع العراق ودير الزور، مروراً بالميادين.

وأبرز هذه المجموعات:

  • "الحرس الثوري" الايراني: ينتشر آلاف المقاتلين والمستشارين العسكريين من الحرس الثوري في سوريا، لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون قوات النظام السوري.
  • ميليشيات عراقية: تقاتل مجموعات عراقية الى جانب قوات النظام السوري بطلب من إيران، وينتشرون بشكل رئيسي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد "تنظيم الدولة"، ولهم في مدينة البوكمال مقراً. ومن أبرز هذه الميليشيات: "كتائب حزب الله" التي تعد أبرز فصائل ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، و"كتائب سيد الشهداء"، و"كتائب الإمام علي"، و"حركة حزب الله النجباء".
  • "حزب الله" اللبناني: ينتشر عناصر وقادة في منطقة دير الزور، إلا أن عددهم انخفض خلال العامين الماضيين، مع تراجع حدة المعارك.
  • "لواء "فاطميون" الأفغاني و"لواء زينبيون" الباكستاني: يحتفظ اللواءان بمواقع مهمة في دير الزور، بالإضافة إلى وجودهم في مناطق سورية أخرى، في حين يعد لواء "فاطميون" أحد أكبر الفصائل الموالية لإيران في سوريا.
  • وبالإضافة إلى الميليشيات الأجنبية، أسّس الإيرانيون ميليشيات محلية في دير الزور، ينتمي إليها آلاف المقاتلين السوريين الذين يحصلون على بدل مادي مغر.