شهدت أسواق مدينة جسر الشغور في ريف إدلب ضعفاً في الحركة الشرائية بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير عن شهر رمضان في العام الفائت.
وقال أحد بائعي الدجاج لتلفزيون سوريا الإثنين، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير جداً بين شهر رمضان الحالي ورمضان الفائت، مشيراً إلى أنه على الرغم من تخفيض عدد آلات تحضير الدجاج المشوي من الثلاث إلى الواحدة فإنهم لا يبيعون منها إلا القليل بسبب عدم قدرة معظم الأهالي على الشراء.
وأوضح بائع اللحوم في جسر الشغور أنه خلال رمضان الفائت كان هناك حركة في الأسواق على خلاف رمضان الحالي الذي تراجعت فيه حركة الأسواق إلى أكثر من النصف.
وتابع أنه في العام الفائت كان الأشخاص يشترون اللحوم بالكيلو غرام الواحد أما اليوم فأصبح المبيع بالمئة غرام، بسبب ارتفاع أسعارها.
وأفاد أحد بائعي "العرق سوس" لتلفزيون سوريا بأنه على الرغم من ارتباط هذا المشروب بشهر رمضان وما زال فإن معظم الأهالي أصبحوا يشترونه بكمية قليلة، بسبب ارتفاع سعره بنحو 10 أضعاف عن العام الفائت.
أهالي إدلب يشتكون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع قدوم رمضان
وأوضح أن سعر الكيس الواحد من "العرق سوس" يبلغ نحو ليرتين تركيتين أي مايعادل 1000 ليرة سورية في حين كان سعره في رمضان الفائت 100 ليرة سورية فقط.
وأشار أحد الأهالي إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير بين ليلة وضحاها مع حلول شهر رمضان إلى نحو الضعف لبعض المواد الغذائية.
ولفت إلى أن جميع المواد الغذائية التي تباع في الأسواق من لحوم وخضار ومواد غذائية هي إنتاج محلي ولا يتم استيرادها متسائلاً عن سبب ارتفاع أسعارها بهذا الشكل.
وكان مراسل تلفزيون سوريا قال، الإثنين الماضي، إن أسعار المواد الغذائية طرأ عليها ارتفاعٌ يقدّر بنحو 30 في المئة، وذلك بسبب استغلال التجار قدوم شهر رمضان الذي يشهد إقبالاً على المواد الغذائية بشكل أكبر من الأيام الأخرى ولتقلبات أسعار الصرف.