icon
التغطية الحية

ارتفاع أسعار الدخان في دمشق.. الحمراء الطويلة يصل لـ 3500 ليرة

2021.09.29 | 23:48 دمشق

964ded1e1ecf7344f6d37e85a409c5fc.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار الدخان الوطني في محافظة دمشق نتيجة النقص الكبير في تأمين الأنواع محلية الصنع خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث وصل سعر علبة سجائر "الحمراء الطويلة" لـ 3500 ليرة سورية.

وبحسب موقع (أثر برس) الموالي فإن "غالبية المدخنين تحولوا نحو استهلاك الأنواع المصنعة من قبل المؤسسة العامة للتبغ في سوريا، بعد ارتفاع أسعار التبغ المهرّب".

ارتفاع أسعار السجائر في دمشق

وذكر الموقع أن "سعر علبة سجائر (الحمراء الجديدة) ارتفعت لتصل إلى 2200 ليرة سورية، و(الحمراء البيضاء)، تباع بسعر 2000 ليرة، فيما يقف سعر (الشرق الطويلة) عند 1600 ليرة، و(الحمراء القصيرة ذات العبلة الكرتونية) تباع بـ 1800 ليرة".

وأضاف أن "رحلة الأسعار هذه بدأت بالنسبة لـ (الحمراء الطويلة القديمة) من سعر 1200 ليرة، وخلال أسبوعين فقط وصلت إلى ثلاثة أضعاف السعر الذي كان أساساً غير سعرها النظامي". مشيرةً إلى أن "استمرار التجار ممارسة ألاعيب السوق من خلال قلة العرض وسط طلب عال، قد يؤدي إلى ارتفاع سعر (الحمراء الطويلة)، ومن الممكن أن تصل إلى 6000 ليرة خلال أسبوع على الأبعد".

ويشتكي أصحاب بسطات وأكشاك من "عدم توافر الدخان الوطني، لدى الموزعين بحجة أن التجار لا يوفرونه أساساً"، مؤكدين أن "الموزعين يتعاملون مع التبغ المحلي الصنع بفاتورتين، الأولى لا تُمنح لصاحب الكشك لكونها بالأسعار التي تعتمدها المؤسسة العامة للتبغ، والثانية وهي التي تمنح للشاري، وتكون بالأسعار التي تباع بها بشكل حقيقي، وهي أسعار تحكمها مزاجية التجار لا أكثر".

ماهر الأسد يسيطر على سوق التبغ المستورد في سوريا

وبعد انقطاع الدخان الأجنبي من الأسواق السورية لأكثر من 3 أشهر، عادت مختلف الأصناف للظهور مجدداً وسط حديث عن وضع ماهر الأسد يده على هذه السوق من خلال إحدى الشركات التابعة له.

وكان موقع "صوت العاصمة" قال في آب الماضي نقلاً عن مصدر مطلع إن "إحدى الشركات التابعة لقائد الفرقة الرابعة (ماهر الأسد) شقيق رئيس النظام، استولت على أسواق الدخان بعد أسابيع على انقطاعها من الأسواق المحلية" مشيراً إلى أن "هذه الشركة أبقت على تجارة الدخان المنتج محلياً، مثل (الحمراء وشام)، لشركة (الريجة) المصنعة لهذه الأصناف".

وأوضح المصدر أن "عملية قطع التبغ من الأسواق كانت خطة لرفع الأسعار بشكل كبير، لتُعيد الشركة المملوكة من قبل ماهر الأسد توزيع المنتجات من جديد". مؤكداً أن "الشركة فرضت على موزعي الجملة وأصحاب المحال التجارية، شراء كميات كبيرة من مختلف أصناف الدخان دفعة واحدة، وعدم بيع نوع دون آخر للتجار".

ووفقاً للمصدر، فإن "مديرية الجمارك باتت المشرف الرئيسي لعمليات التوزيع لدى شركة ماهر الأسد، وفق آلية تتضمن دفع ثمن المنتجات لدى إدارة الجمارك من قبل التجار، واستلامها من مقر الشركة أو الموزعين، بموجب إيصالات الدفع".

يذكر أنّ الجمارك والحواجز الأمنية منعت طوال مدة انقطاع الدخان السابقة، حصول تجار دمشق على أي صنف من أصناف الدخان بنقلها من محافظات أخرى، حتى إنه تمَّ منع الركاب المسافرين بين المحافظات عبر البولمانات من اصطحاب أكثر من 3 علب سجائر إلى دمشق، واضطر البعض لدفع إتاوات وصلت إلى 15 ألف ليرة سورية مقابل نقل الكروز الواحد (10 علب فقط)، ما ضاعف أسعار الدخان.