icon
التغطية الحية

أسعار السجائر ترتفع 130% بدمشق وظهور أنواع جديدة منها

2021.08.15 | 11:53 دمشق

maxresdefault.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار السجائر بشكل كبير في دمشق سواء المصنّع محلياً منها أو الأجنبي، بالإضافة إلى انقطاع بعض الأصناف خلال الفترة الماضية، الأمر الذي نشّط حركة التهريب الداخلي بين المحافظات.

وبحسب موقع "أثر برس" الموالي أمس السبت فإن أسعار السجائر تباينت في دمشق مقارنة بالمحافظات الأخرى، حيث وصل سعر علبة السجائر نوع "1970" إلى 3000 ليرة سورية في حين سعرها في محافظة اللاذقية 2200 ليرة.

وأضاف أن أسعار "الدخان" الأجنبي في السوق السوداء ارتفعت بنسبة 130%، فأصبح سعر علبة السجائر من نوع "مارلبورو" 4500 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 2000 ليرة.

وارتفع سعر علبة السجائر من نوع "1970 " إلى 3000 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 1300 ليرة، ووصل سعر علبة السجائر نوع "جلواز أحمر" إلى 4500 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 2000 ليرة.

وقال أحد بائعي السجائر إن التبغ الوطني طاله ارتفاع كبير في الأسعار أيضاً وصل إلى 70%، حيث ارتفع سعر علبة السجائر من نوع "الحمراء" إلى 1500 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 900 ليرة، وأصبح سعر علبة سجائر الشرق 1500 ليرة بعد أن كان سعرها 800 ليرة سورية.

وأضاف أن أسعار الدخان ارتفعت بشكل عشوائي وغير معروف السبب، مشيراً إلى أن معظم المدخنين لم يعودوا ثابتين على نوع محدد من السجائر فأصبحوا يغيرون "دخانهم" وفق الأسعار التي تناسبهم ويفضلون دائماً الأرخص ثمناً.

وأوضح أن أسعار السجائر ترتفع كل يوم بمعدل 200 ليرة سورية ورغم أن هناك أنواعاً سيئة في السوق فإن المدخنين يقتنونها بسبب عدم توفر المال.

وأفاد أحد المدخنين في دمشق بأن أسعار السجائر ارتفعت بين 600 و800 ليرة سورية منذ عدة أسابيع بحجة عدم توفرها وصعوبة الحصول عليها، حيث أصبح سعر أرخص علبة سجائر في دمشق تتراوح بين الـ 2000 والـ 2300 ليرة سورية.

ووفق "أثر برس" منعت مديرية الجمارك التابعة للنظام من دون سابق إنذار دخول أي نوع من أنواع علب السجائر، لينشط البيع والشراء في السوق السوداء بحسب المتوفر بالمستودعات، بالإضافة إلى انتشار أنواع جديدة من السجائر في الأسواق خلال الفترة الماضية.

وكان مصدر في مؤسسة التبغ كشف لموقع تلفزيون سوريا الشهر الفائت أن سبب ارتفاع أسعار "الدخان" مجدداً هو وقف الاستيراد، واحتكاره من قبل التجار ثم بيعه بأسعار مضاعفة، مضيفاً أن المسؤول والمتحكم بالدخان في البلاد هو "حامد حسن" وهو أكبر تجار الدخان في البلاد ورجل أعمال يمتلك علاقات مع الفرقة الرابعة.