icon
التغطية الحية

ارتفاع أسعار البقوليات 40 في المئة بأقل من أسبوعين في السويداء

2022.03.21 | 20:21 دمشق

272902877_489803019377823_7682803555248476441_n.jpg
أسواق دمشق (تشرين)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار البقوليات (عدس، برغل، رز، فاصولياء) في أسواق السويداء بأكثر من 40 في المئة خلال أقل من أسبوعين.

ونقلت صحيفة (تشرين) التابعة للنظام عن عدد من المواطنين في المحافظة أن "أسعار البرغل والعدس والفاصولياء قفزت بغضون أقل من أسبوعين أكثر من 40 في المئة، فمثلاً سعر كيلو البرغل ارتفع من 3300 ليرة إلى 5500 ليرة، كما ارتفع سعر كيلو العدس من 4500 ليرة إلى 6000 ليرة، في حين وصل سعر الكيلو الواحد من العدس المجروش إلى 7000 ليرة.

وأوضحوا أن سعر كيلو الرز المعبأ ضمن أكياس وصل إلى 8000 ليرة والرز العادي بلغ سقف مبيع الكيلو الواحد منه 4000 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الفاصولياء البيضاء 8000 ليرة، والحمراء 7000، مبينين أن ارتفاع أسعار هذه المواد دفع الكثير من المواطنين إلى الشراء بنصف الكيلو لعدم قدرتهم على شراء كيلو.

وبخصوص السكر، قال أحد أصحاب المحال التجارية إن سعره ارتفع أيضاً، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 4000 ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار الزيت التي وصل سعر الليتر الواحد منها إلى 15 ألف ليرة، في حين بلغ كيلو السمن النباتي 14 ألف ليرة. مضيفاً أن "هذه الأسعار غير ثابتة لكون من يتحكم بالأسعار هم الموردون وتجار الجملة".

فقدان المواد الأساسية وارتفاع أسعارها في سوريا

وأدى فقدان الزيت والسمنة والمواد الأساسية الأخرى وارتفاع أسعارها إلى حالة من التخبط والتناقض في تصريحات مسؤولي النظام السوري، فبعضهم يرجع السبب إلى الحرب في أوكرانيا وبعضهم الآخر يقول إن السبب هو احتكار التجار ولعبة من المستوردين.

وبحسب صحيفة (الوطن) المقربة من النظام فإن معظم المواد باتت مفقودة في المحال التجارية وخصوصاً المواد الأساسية، مثل السكر والزيت وغيرها، إضافة إلى الارتفاع اليومي بأسعارها، في حين تشهد أسعار مواد أخرى كالمنظفات والمحارم وفوط الأطفال تغيرات وارتفاعات متتالية حتى في اليوم نفسه.

ومع بدء الغزو الروسي على أوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين من قبل حكومة النظام السوري، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.