icon
التغطية الحية

ادّعى سابقاً بأنه لاجئ سوري.. سجن ضابط ألماني مجدداً بشبهة الإرهاب

2022.02.14 | 18:43 دمشق

tnzyl.jpg
فرانكو إيه (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أودعت السلطات الألمانية ضابطاً في الجيش الألماني السجن الاحتياطي مجدداً للاشتباه في صلته بالإرهاب، وسبق أن انتحل هوية لاجئ سوري بدافع إثارة شكوك ضد اللاجئين.

ونقل موقع "دويتشه فيلة" الألماني عن متحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت اليوم الإثنين أن "وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة اعتقلت المتهم (فرانكو ألبريخت) أمس الأحد، وسيمثل أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة".

وبحسب بيانات المتحدثة، "فقد عُثر على مقتنيات يمكن استخدامها كدليل ضد (فرانكو ألبريخت) أثناء تفتيش أمني خضع له في مدينة (أوفنباخ) مساء الجمعة الماضية، وصدر أمر اعتقال بحقه مساء السبت بسبب مخاطر التعتيم على الأدلة والفرار".

ومنذ أيار الماضي يُحاكم المتهم أمام المحكمة الولائية في فرانكفورت بتهمة "الإعداد لعمل عنف جسيم يشكل خطورة على أمن الدولة"، كما يتهمه المدعي العام الاتحادي بـ "انتهاك قانون الأسلحة وقانون مراقبة أسلحة الحرب وقانون المتفجرات والسرقة والاحتيال".

ويحمل (فرانكو ألبريخت) رتبة ملازم ويعمل في قاعدة (إكيرتش) الفرنسية الألمانية قرب ستراسبورغ في فرنسا، وأظهرت التحقيقات أنه اعتقل في فيينا في شباط 2017 وهو يحاول استعادة مسدس محشو كان قد خبأه في دورة مياه بالمطار بعد حفل للضباط.

وفي 2016 تقدم (فرانكو) بطلب لجوء ببطاقة هوية لسوري يدعى ديفيد بنيامين، وظهر أمام سلطات الهجرة باعتباره لاجئا مضطهدا يتحدث الفرنسية ولا يعرف الألمانية، ونجح في خداع السلطات لمنحه إقامة مؤقتة في ألمانيا، وفقا للتحقيقات.

وبعد اعتقاله عثر على صلبان معقوفة وتذكارات من أوقات الحرب والرايخ الثالث في القاعدة في (إكيرتش) مما أثار حملة بحث في كل ثكنات الجيش الألماني عن تذكارات من العهد النازي.

كذلك اتُهم الجيش الألماني بعدم محاربة الأفكار اليمينية المتطرفة داخله بما فيه الكفاية، وعُثر على رسائل معادية للأجانب في هاتفه الخلوي، وعلى تقرير جامعي أعده كذلك ويتضمن تعليقات شعبوية ومتطرفة.