البث المباشر
اختطف عناصر يرتدون زي قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، طفلتين شقيقتين يتيمتين من مخيم الهول، لتصدر قوى الأمن التابعة التابعة للإدارة الذاتية بيانا تتهم فيه مجهولين بارتكاب العملية، وذلك في ظل انتشار حالات الاختطاف للأطفال من المخيم واتهام الأهالي لـ "قسد" بارتكاب هذه العمليات.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن "القسم الرابع من مخيم الهول شهد مساء الإثنين عملية اختطاف من قبل مسلحين يرتدون زي "قسد" للطفلتين رقية محمد المحمد (4 سنوات) وشقيقتها سمر (3 سنوات) من الجنسية السورية، رغم التشديد الأمني الذي يشهده مخيم الهول شرقي الحسكة.
ورداً على الاتهامات بتورطها في هذه الأعمال، أعلنت "قوى الأمن الداخلي" في المخيم عبر بيان لها، "أن مجهولين نفذوا عملية الاختطاف مرتدين ثياباً مشابهة للباس العسكري الذي ترتديه قواتها"، مضيفة أن ذلك يهدف إلى "تشويه سمعة هذه القوات".
وأضاف البيان أنّ "المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة في مخيم الهول تقوم بارتداء ثياب مشابهة للباس العسكري لقواتنا وتعمل على (تشليح) ساكني المخيم وسرقة أموالهم والنصب عليهم بحجة أنهم تابعون لقواتنا في المخيم".
وتابع: "تعمل هذه المجموعات على زعزعة الاستقرار ونشر الفتنة، بالإضافة إلى عمليات الخطف بحق أطفال المخيم، حيث كان آخرها خطف طفلتين من المخيم، وهما رقية محمد محمد، والطفلة سمر محمد محمد، وهما يتيمتان ليس لديهما أب ولا أم".
وختم البيان بالقول: "قواتنا بعيدة كل البعد عن أعمال هذه المجموعات التي لطالما عملت على تشويه سمعة قواتنا وتخريب عملها، الذي يهدف إلى إحلال الأمن والأمان في عموم مناطق شمال وشرق سوريا".
ويتهم سكان المخيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعمليات اختطاف الأطفال وإخراجهم لاستخدامهم في مشاريع مشبوهة، مشيرين إلى أنّ عمليات الاختطاف زادت وغالبية المختطفين من الفتيات.
وسجل منتصف آب الجاري، عملية اختطاف للطفل يزن السرحان (6 سنوات) من داخل القسم السادس في المخيم وسط ادعاء قوى الأمن في المخيم عدم مسؤوليتها عن العملية، واتهامها مجهولين بالخطف مستخدمين زي قوات سوريا الديمقراطية.
