icon
التغطية الحية

احتراق منزل بصاعقة رعدية وتضرر 7 مخيمات في عاصفة مطريّة شمال سوريا

2022.10.21 | 11:08 دمشق

سيارة جرفتها السيول في  قرية سيجر خلال العاصفة، يوم الخميس 20 تشرين أول 2022 (الدفاع المدني السوري)
سيارة جرفتها السيول في قرية سيجر خلال العاصفة، يوم الخميس 20 تشرين أول 2022 (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهد الشمال السوري عاصفة مطرية وسيولاً جارفة تركزت في مدينة إدلب وريفها، استمرت من مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة، تسببت بأضرار للقرى والبلدات و7 مخيمات النازحين، فضلاً عن احتراق منزل من جراء صاعقة رعدية.

وتضررت 7 مخيمات من العاصفة، هي المحطة والبرسة وتلمنس والبالعة والسكة في سهل الروج وتركمان الزاوية في ريف جسر الشغور، ومخيم وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، حيث دخلت المياه لأكثر من 130 خيمة، تسببت بأذى كبير لأكثر من 100 عائلة، فضلاً عن أضرار جزئية في مخيمات أخرى بريف إدلب، بحسب "الدفاع المدني السوري"، الذي نشر صوراً وفيديوهات لاستجابة فرقه لهذه الحوادث.

وأدت السيول إلى انجراف سيارة في قرية سيجر وتهدم جزئي في منزل سكني بقرية عري، في ريف إدلب الغربي.

وتضررت أكثر من 60 خيمة، في مخيمات المحطة والبرسة وتركمان الزاوية، في ريف إدلب الغربي، من جراء الظروف الجوية بما في ذلك الأمطار والسيول.

وفي مخيم وادي حج خالد الذي يضم 75 عائلة مهجرة غرب مدينة إدلب، أسعف الدفاع المدني طفلا مصابا بنزلة برد، كما أجلت فرقه رجلا مسنا إلى بيت قريب، وقدمت الرعاية الصحية لامرأة مسنّة، وذلك بعد تعرض المخيم لأضرار كبيرة بسبب الظروف الجوية.

وفي ريف إدلب الجنوبي، ضربت صاعقة رعدية منزلاً غير مأهول في قرية المغارة، ما أدى لاشتعال النيران فيه، أخمدتها فرق الدفاع المدني.

وأغلقت الأمطار والسيول عدة طرق داخل مدينة إدلب، بالإضافة للطرق الواصلة بين المدينة وعدد من البلدات والمدن الأخرى هي بنش وسرمدا ومعرة مصرين وسهل الروج، فضلاً عن إغلاق طرق أخرى في ريف إدلب الغربي، وشملت الأضرار كذلك قرى الكريز ومخيمات السكة وتلمنس والبالعة.

واستجاب الدفاع المدني لهذه الحوادث بفتح قنوات لتصريف مياه الأمطار، وفتح الطرقات وتجريف الأوحال والصخور، وتسليك فتحات صرف المياه، وسحب السيارات المتعطلة من الطرقات لتسهيل حركة المرور.

يشار إلى أن مخيمات شمالي سوريا تعرّضت خلال فصل الشتاء الماضي لعواصف مطرية وثلجية، أدت لأضرار في مئات المخيمات وشردت آلاف العائلات.

ويعيش أكثر من مليون ونصف المليون مهجّر سوري في مخيمات الشريط الحدودي بريفي حلب وإدلب، وتفتقد تلك المخيمات للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي، وتتكرر مأساة النازحين فيها في كل شتاء.