icon
التغطية الحية

احتجاجات جديدة في درعا رفضاً لـ ممارسات "مخابرات النظام"

2020.05.11 | 12:05 دمشق

mzahrat_algharyt_dra.jpg
احتجاجات في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا - 10 أيار 2020 (تجمّع أحرار حوران)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، أمس الأحد، احتجاجات واسعة رفضاً لـ ممارسات أجهزة مخابرات نظام الأسد في المنطقة.

وذكر "تجمّع احرار حوران"، أن أهالي بلدة الغارية الشرقية أغلقوا الطرقات في البلدة وأحرقوا الإطارات في الشوارع، احتجاجاً على سوء الممارسات بحق المدنيين، الصادرة عن حواجز فرع "المخابرات الجوية" المنتشرة هناك.

وأوضح التجمّع، أن الاحتجاجات جاءت على خلفية قيام عنصر ينتمي لـ"المخابرات الجويّة" - مِن حاجز "القوس" غربي البلدة - بمضايقة إحدى الفتيات والتعرض لها لفظياً، مما أثار غضب شبّان البلدة ودفعهم لـ ضرب العنصر.

وأضاف التجمّع، أن العنصر زاد مِن توتر الأوضاع بعد نقل صورة خاطئة لـ قيادة الحاجز عمّا حصل، إذ ادّعى أنّ الشبّان شتموا نظام الأسد، ما دفع عناصر الحاجز للتوغل في شوارع البلدة وإطلاق النار بشكل عشوائي، وسط حالة مِن الهلع والخوف بين الأهالي.

واحتجاجاً على ردة فعل عناصر الحاجز، اجتمع الأهالي وأضرموا النيران في شوارع البلدة، معبّرين عن استيائهم مِن ممارسات عناصر "مخابرات النظام"، وطالبوا الجانب الروسي بإزالة الحاجز المتسبّب بحادثة مضايقة الفتاة.

وشملت مطالب المحتجّين أيضاً، رفع القبضة الأمنيّة عن بلدة الغارية الشرقية، وخاضةً تسلّط فرع "المخابرات الجويّة" على المنطقة، فضلاً عن المطالبة برفع قرار منع تجوال الدّراجات الناريّة.

وحسب "أحرار حوران" فإنهم رصدوا العديد مِن الممارسات الصادرة عن عناصر حواجز أفرع "مخابرات النظام" المنتشرة بين المدن والبلدات والقرى وداخلها في محافظة درعا، وأبرزها المضايقات اللفظية، وفرض الإتاوات، والاعتقالات بحق أبناء المحافظة، وهو ما يرفضه الأهالي ويدفعهم للاحتجاج باستمرار.

اقرأ أيضاً.. ردّاً على اعتقال امرأة.. درعا تنتفض ضد النظام (فيديو)