icon
التغطية الحية

اجتماع حاسم في طفس.. الاتفاق أو المواجهة مع الفرقة الرابعة

2021.01.28 | 18:13 دمشق

beae09bb-5d0e-40d7-a082-4e6c93a12974.jpg
درعا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر خاص من لجنة المفاوضات لموقع تلفزيون سوريا: إن النظام مدد المهلة الممنوحة للجنة المركزية في درعا إلى يوم الإثنين القادم، بعد تأجيل اجتماع كان مقررا مساء اليوم في مدينة طفس، لمحاولة إيجاد حل يوقف عملية تهجير المطلوبين للنظام إلى الشمال السوري.

وأضاف المصدر، اليوم الخميس، أن"اللجنة المركزية تواصلت مع اللواء في قوات النظام "علي محمود" للتوسط مع الفرقة الرابعة، وكان من المقرر عقد  اجتماع حاسم مساء اليوم للتوصل إلى قرار إما الاتفاق على حل نهائي أو قرار الحرب ومواجهة الفرقة الرابعة التي عززت قواتها لاقتحام طفس". إلا أن الاجتماع تم تأجيله وتمديد المهلة التي حددها النظام للجنة المركزية.

وأشارت المصادر إلى أن النظام دعا لعقد اجتماع في دمشق مع اللجنة المركزية وقادة عسكريين، بحضور ماهر الأسد، وهو بانتظار رد اللجنة. 

اقرأ أيضاً: وجهاء درعا يرفضون تهجير المطلوبين ويقبلون بتسليم السلاح

وشدد على أن اللجنة المركزية والوجهاء يحاولون تجنيب المنطقة المواجهة، مشيراً إلى أن المطلوبين يرفضون التهجير إلى الشمال.

وأمس الأربعاء، قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا: إن اجتماعاً عقد بين وجهاء الريف الشرقي والغربي لمدينة درعا وبين اللجنة المركزية، بالإضافة إلى قيادات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، لبحث قضية تهجير بعض شبان درعا إلى شمالي سوريا.

اقرأ أيضاً: تأجيل المفاوضات في درعا بسبب تعنت النظام

وتعهد وجهاء المدينة خلال الاجتماع بتسليم السلاح الثقيل مقابل إيقاف التهجير من درعا، مؤكدين رفضهم أي عملية تهجير لأنه سيكون لها عدة تبعات.

وتابعت المصادر، أن اللواء الثامن رفض رفضاً قاطعاً موضوع التهجير، مشيراً أن أمر التهجير أصبح بيد قيادة القوات الروسية، الذين سيناقشون موضوع منع التهجير ولو بشكل مؤقت مع ضباط اللجنة الأمنية غداً الخميس.

درعا.. مساع لوقف تهجير المطلوبين للنظام ولو مؤقتاً

وطلب اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة المركزية والجنرال الروسي، في وقت سابق، ضرورة تهجير 6 أشخاص من أبناء ريف درعا الغربي مع جميع عائلاتهم، بعد مطالبتهم، الأحد الماضي، بتهجير 10 أشخاص، إذ رفض وجهاء درعا قرار التهجير باستثناء القيادي "أبو طارق الصبيحي" والمتهم بقتل 9 عناصر من شرطة "مزيريب" في شهر تشرين الثاني من العام الفائت.

يذكر أن قوات النظام استقدمت في اليوم ذاته، تعزيزات عسكرية تشمل آليات عسكرية ودبابات وراجمات صواريخ تمركزت في منطقة الضاحية وحاجز الري بمحيط بلدة مزيريب وحاجز المهجورة بمدخل درعا.