icon
التغطية الحية

اتهامات لقوات النظام بمحاولة تفجير سيارة ملغمة في حي الكاشف بدرعا

2023.02.20 | 17:37 دمشق

السيارة المفخخة في حي الكاشف بدرعا (سانا)
السيارة الملغمة في حي الكاشف بدرعا (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدى الكشف عن سيارة ملغمة، مساء الأحد، في حي الكاشف بدرعا، إلى توجيه أصابع الاتهام مجدداً إلى قوات النظام السوري في المدينة بسبب صعوبة إدخال السيارة إلى المنطقة المحاطة بالحواجز الأمنية.

وكانت وكالة أنباء النظام سانا أعلنت تفكيك سيارة ملغمة بنحو  100 كغ من مادة TNT شديدة الانفجار وألغام مضادة للدبابات وقذيفة مدفعية، في حي الكاشف بدرعا.

ولفت تجمع أحرار حوران إلى تورط قوات النظام بوضع السيارة في الحي رغم وقوعه ضمن المربع الأمني لنظام الأسد في المدينة إلا أن قوات النظام قد تفتعل مثل هذه العمليات لإيجاد المبررات لعمليات الاقتحام والدهم والاعتقال التي تنفذها في أحياء المدينة الخاضعة لسيطرتها.

وأكد أحد قادة مجموعات المعارضة في المنطقة أن من الصعوبة الوصول إلى حي الكاشف خاصة وأن حواجز النظام موجودة على مداخل الأحياء في المدينة.
وأشار في تصريحات لتجمع أحرار حوران أن تلغيم السيارة داخل الحي أكثر صعوبة من إدخالها، وبالتالي من غير الممكن إتمام هكذا عملية.

واعتبر أن هذه الأفعال لا تخلو من لمسة فروع النظام الأمنية التي تحاول إحكام قبضتها على المنطقة، أو ربما تكون مقدمة لعملية أمنية تسعى تلك الجهات لتنفيذها، متسائلاً عن سبب عدم تفجير السيارة والغرض من ركنها بالقرب من منازل سكنية وبين المدنيين.

مجموعة محلية تغلق أوتوستراد دمشق عمان

وأمس الأحد، أغلقت مجموعة محلية مسلحة أوتوستراد "دمشق - عمان"، على خلفية اعتقال قوات النظام السوري اثنين من عناصرها خلال عودتهم من لبنان.

وذكر تجمع أحرار حوران أن المجموعة المحلية المسلّحة التي يقودها "فايز الراضي" أغلقت الأوتوستراد الدولي دمشق عمّان قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وجاء الإغلاق على خلفية اعتقال قوات النظام لعنصرين من المجموعة في أثناء عودتهما من لبنان يوم السبت، وهما "رعد الراضي" و"موسى الشريف".

ومنذ مساء السبت، تعيش قوات النظام السوري حالة تأهب واستنفار أمني شديد وخاصة تلك الموجودة في معبر نصيب وعلى حواجز الأمن العسكري الواقعة على أوتوستراد دمشق عمّان والحواجز القريبة من بلدات أم المياذن والنعيمة وصيدا في ريف درعا الشرقي، حيث تطالب هذه المجموعة أجهزة النظام الأمنية بالإفراج عن العنصرين، مهددةً بالتصعيد ضد حواجز النظام في المنطقة.