icon
التغطية الحية

"اتصالات النظام" تحدد موعد إطلاق المشغل الثالث للخليوي في سوريا

2024.04.18 | 15:06 دمشق

2
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، إياد الخطيب، إنّ المكالمة التجريبية الأولى من المشغل الثالث للخليوي في سوريا "وفا تيليكوم" ستُجرى في شهر أيلول القادم.

واعتبر الخطيب أنّ المشغل الثالث "سيكون له دور مهم بتحسين التغطية الخلوية"، بحسب تصريحه لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وادعى الخطيب أن "الوزارة تعمل على إعادة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الإرهابية التي شنها أعداء الوطن والحضارة على بلدنا الحبيب"، بحسب وصفه.

ترخيص رسمي

وفي عام 2020 صدّقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام على النظام الأساسي للشركة التي ستقدّم خدمات المشغّل الثالث لاتصالات الخليوي في سوريا,

ونشرت وسائل إعلام موالية للنظام حينذاك صورةً عن قرار الترخيص لـ صالح شركة "وفا تيليكوم"، وهي وفق القرار شركة مساهمة مغفلة خاصةّ، مركزها في دمشق، ويمكن لها تأسيس فروع ومستودعات ومكاتب وتعيين ممثلين لها داخل سوريا وخارجها.

ورغم أن القرار مؤرخ بيوم 30 من أيلول 2020، فإنه نشر في الجزء الثاني مِن العدد 20 للجريدة الرسمية، عام 2021، وينص على أن هدف الشركة خدمة عمل المشغل الخليوي عبر أي نشاط اقتصادي وتجاري مسموح به في سوريا، بحسب ترخيص "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، بما في ذلك استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية.

يشار إلى أنّ وزارة الاتصالات في "حكومة النظام" قالت، في وقتٍ سابق، إنّ المشغل الثالث للخليوي في سوريا "سيكون لشركة محلية وسيخرج قريباً إلى العلن"، وذلك بعد انسحاب شركة "MCI" الإيرانية مِن مشروع تشغيل المشغّل الثالث، الذي وقّعت عقده مع النظام، مع تواتر أنباء بشكل كبير تفيد بأن الشركة الجديدة مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

ما علاقة يسار إبراهيم؟

أشارت وسائل إعلام موالية إلى أن المالك الحقيقي لـ شركة "وفا تيليكوم" يدعى يسار  إبراهيم، وهو اسم بدأ بالتداول، منتصف عام 2018، بعد تكليفه بمتابعة مكتب "الشهداء" في وزارة الدفاع، الذي يقدم مساعدات لذوي قتلى النظام.

وهو مِن الأشخاص الذين استهدفتهم العقوبات الأميركية، وقال عنه - حينذاك - وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، إن "استهداف إبراهيم جاء لجهوده في منع أو عرقلة حل سياسي للنزاع السوري الذي اندلع عام 2011"، مشيراً إلى أنّه استخدم "شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه لإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء".

ويُنسب إلى "إبراهيم" فرض مبالغ على رجال الأعمال الجدد الذين ظهروا في فترة الحرب، كما أنّه يمتلك وشقيقته نسرين (طالتها العقوبات الأميركية) عشرات الشركات، منها "البرج للاستثمار، زيارة للسياحة، الشركة المركزية لصناعة الإسمنت، شركة كاسل انفستمنت القابضة، مؤسسة بازار، شركة العهد للتجارة والاستثمار"، إضافةً إلى "وفا تيليكوم".

وعُيّن يسار إبراهيم مديراً للمكتب المالي والاقتصادي في رئاسة الجمهورية، مع بداية الخلاف بين بشار الأسد وأسماء من جهة ورامي مخلوف مِن جهة أخرى، ويعدّ حالياً من التيار التابع لـ"أسماء"، الذي واجه "مخلوف"، ابن خال بشار الأسد.