البث المباشر
أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الجمعة، اعتزام طهران اختبار مفاعل نووي جديد، مطلع العام الإيراني الجديد الذي يبدأ، الأحد المقبل.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الطلبة "إسنا" (شبه حكومية)، قال كمالوندي إن المفاعل الجديد "أعيد تصميمه تمهيدا لتشغيله".
وأضاف "هذا عمل متقدم في مجال الوقود والتخزين وما إلى ذلك".
والأربعاء، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أنها تأكدت من أن إيران شرعت في تخصيب اليورانيوم باستخدام سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في موقع تحت الأرض.
وقالت الوكالة في بيان: إنها أبلغت في تقرير للدول الأعضاء أنها "تحققت من أن إيران بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-4 ركبتها بالفعل في محطة تخصيب الوقود"، وهو ما يعد انتهاكا جديدا لاتفاق طهران مع القوى الكبرى.
وفي 4 من كانون الثاني الماضي، بدأت إيران بشكل رسمي في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في منشأة "فوردو" النووية.
ولم يكن الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في 2015، يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.67 بالمئة.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
يذكر أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان قال: إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
