icon
التغطية الحية

إندونيسيا تقرر بناء عاصمة جديدة.. أين تقع وما اسمها؟

2022.01.18 | 14:23 دمشق

andwnysya.jpg
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، إقرار البرلمان مشروع قانون نقل العاصمة من جاكرتا إلى كاليمانتان على جزيرة بورنيو في إطار خطة إدارية جديدة.

وقالت رئيسة مجلس النواب الإندونيسي، بوان ماهاراني، إنه تم اختيار "نوسانتارا" اسما لعاصمتها الجديدة المزمعة إقامتها في جزيرة كاليمانتان شرقي البلاد، وفق وكالة "رويترز".

وينص مشروع قانون العاصمة الجديدة، الذي يوفر إطار عمل قانوني للمقترح الطموح للرئيس جوكو ويدودو، على كيفية تمويل تطوير العاصمة وإدارتها.

من جانبه، قال وزير التخطيط التنموي الوطني الإندونيسي، سوهارسو مونوارفا، عقب اجتماع مع اللجنة المعنية بإنشاء العاصمة الجديدة: إن "الاسم الجديد الذي يعني الأرخبيل باللغة الإندونيسية، معروف منذ زمن بعيد، وهو رمز عالمي وبسيط يصف أرخبيل جمهورية إندونيسيا"، مبيناً أنه حظي بموافقة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية "انتارا".

وكان الرئيس ويدودو أعلن في عام 2019، أن عاصمة البلاد ستنتقل من جاكرتا إلى منطقة نائية في جزيرة كاليمانتان الشرقية، فيما يعتبره مراقبون خطوة ضرورية لإنقاذ جاكرتا التي تعاني من الفيضانات والاكتظاظ السكاني.

متى سينتهي المشروع؟

وسوف تبدأ أعمال إنشاء العاصمة الجديدة العام الحالي، بعد أن أجبرت جائحة كورونا عام 2020 على تأجيل البدء في تنفيذ المشروع.

وتبلغ تكلفة إنشاء العاصمة الجديدة نوسانتارا، نحو 32 مليار دولار، ويتوقع نقل العاصمة إليها عام 2024.

وتأمل الحكومة من خلال إنشاء العاصمة الجديدة نوسانتارا، أن تخفف العبء عن جاكرتا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، والتي تشتهر بالاكتظاظ السكاني، وتعاني من فيضانات منتظمة، وتعد واحدة من أسرع المدن غرقاً في العالم بسبب الإفراط في استخراج المياه الجوفية.

وتنخفض أجزاء من شمال جاكرتا بنحو 25 سم سنوياً، بسبب الهبوط، بما في ذلك السور البحري المصمم كمصد للمجتمعات.

وفي إطار مشروع قانون نقل العاصمة إلى كاليمانتان، ستظل جاكرتا المركز التجاري والمالي للبلاد، لكن الوظائف الإدارية الحكومية ستنتقل إلى شرق كاليمانتان، على بعد حوالي 2000 كيلومتر (1250 ميلاً) شمال شرق جاكرتا. وستتمركز العاصمة الجديدة في منطقتي شمال بيناجام باسر وكوتاي كارتانيجارا.

وحذر دعاة حماية البيئة من أن هذه الخطوة قد تهدد بتسريع التلوث في شرق كاليمانتان، وتساهم في تدمير الغابات المطيرة التي تعد موطناً لإنسان الغاب ودب الشمس والقردة الطويلة الأنف.